ويقوم بالتمثيل فى الفيلم مجموعة من النساء، مما جعل تصويره فى أفغانستان، موطن رأس المخرجة أمرا خطيرا، مما دفعها للتخلى عن حلمها بالتصوير فى بلدها والتصوير بدلا من ذلك فى طاجيكستان. ولم يكن تصوير وإخراج الفيلم سهلا، إذ تم بناء قرية أفغانية بالكامل، فضلا عن أن طاقم العمل المكون من 38 ممثلا، اضطروا للسفر عبر مناطق خاضعة لسيطرة طالبان للوصول إلى موقع التصوير.
وتضمن مشاهد الفيلم مشهدا لامرأة عارية تمثل دور "الجنية الخضراء العارية"، مما زاد صعوبة التصوير، إذ إنه ليس أمرا سهلا أن تتجول امرأة عارية فى مجتمع إسلامى، مما يزيد احتمالات عدم تمكن سادات من عرض الفيلم فى أفغانستان، رغم أن هذه الجنية تشكل جزءا من معتقدات كثير من الأفغان، فيعتقد أنها امرأة تتنكر فى صورة ذئب كشميرى، وتسعى لإزالة القسوة من العالم، عن طريق أخذها إلى الجبال.
ويمزج الفيلم، الذى أنتجته شركة Adomeit الدنماركية، بين الواقع والخيال، وتدور أحداثه حول قصة أطفال رعاة وتسلط الضوء على معتقداتهم وأفكارهم.
موضوعات متعلقة..
- جورج كلونى وجوليا روبرتس وتشارليز ثيرون أبرز ضيوف مهرجان "كان" هذا العام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة