دندراوى الهوارى يكتب : باسم يوسف يتقاضى أموالا مقابل إقامة حفلات شتيمة وتحريض ضدمصر..وحقق أرباحا 400 ألف دولار خلال الأيام القليلة الماضية..ويعيش فى الخارج تحت حماية الـ FBI الأمريكية

السبت، 30 أبريل 2016 04:08 م
دندراوى الهوارى يكتب : باسم يوسف يتقاضى أموالا مقابل إقامة حفلات شتيمة وتحريض ضدمصر..وحقق أرباحا 400 ألف دولار خلال الأيام القليلة الماضية..ويعيش فى الخارج  تحت حماية الـ FBI الأمريكية باسم يوسف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دندراوى الهوارى- 2015-10 - اليوم السابع

= باسم يوسف لا يدرك أن بيادة أصغر جندى مصرى أشرف من كل جنود المارينز وباقى الأجهزة الأمنية الأمريكية



=الإعلامى الساخر قرر وبمحض إرادته تشويه مصر فى الخارج .. والانضمام لقائمة الكارهين للمصريين


باسم يوسف ، رجل درس الطب ، وعمل فى كلية الطب جامعة بنى سويف ، ثم قرر الفرار من مهنة "الرحمة" وقدم استقالته عام 2013 للتفرغ للعمل الإعلامى ، ابتغاء تحقيق الحسنين ، الشهرة والمال معا.

بدأ باسم يوسف عمله الإعلامى الساخر عبر تسجيل فيديوهات قصيرة يتم بثها على قناته على "اليوتيوب" استغلالا للحراك الثورى بعد 25 يناير 2011 ، وحقق نجاحا ضمنيا ، دفعت القنوات الفضائية إلى التعاقد معه ، ومع أول ظهور تلفزيونى لم يحقق أى نجاح يذكر.

ملحوظة مهمة ، لم يكن لباسم يوسف أى صوت يذكر ، حتى ولو كان خافتا ، قبل ثورة 25 يناير فى عهد نظام مبارك ، ولم نسمع عنه ، معارضا ، أو معترضا ، وإنما كان صامتا وراضخا ، ومن المعلوم بالضرورة أن التعيين فى عدد من الهيئات والإدارات بالمؤسسات المختلفة قبل الثورة ، ومن بينها التعيين فى هيئة أعضاء التدريس فى أى كلية لا يتم إلا بعد موافقة مباحث أمن الدولة ، وتأسيسا على ذلك ، فإن تعيين باسم يوسف فى كلية الطب جامعة بنى سويف جاء بموافقة ورضا أمنى كامل ، واعتباره مواطن مثالى مخلص لا يعارض ولا يتحدث فى السياسة.

وبعد فشل برنامجه الأول بجدارة ، تعاقد مع قناة الـ "cbc" واستغل الظرف المهم التى كانت تمر به البلاد تحت حكم الجماعة الإرهابية ، ورئيسهم المعزول محمد مرسى، وحالة السخط الشعبى من أقصى البلاد إلى أقصاها ، وبدأ فى توظيف هذه الحالة لتحقيق الشهرة السريعة ، واستطاع أن يحقق برنامج "البرنامج" نجاحا كبيرا ، وفقا للظرف السياسى حينذاك ، والبيئة المحتقنة التى تمثل الشعب المصرى بأثره ، وجماعة شاذة خرجت عن الاصطفاف الوطنى ، الأمر الذى أتاح بيئة خصبة لنجاح برنامج باسم يوسف.

وبعد ثورة 30 يونيو ، وخروج شعب مصر فى ثورة شعبية ليس لها مثيل من قبل عبر تاريخ مصر فى عصوره المختلفة ، فوجئنا بمحاولة باسم يوسف تقديم نفس المحتوى الساخر ليطول المؤسسة العسكرية ، وهنا كان اصطدامه فى صخرة الرفض الشعبى السخرية من قواته المسلحة ، ولم يدرك باسم يوسف كما لم يدرك رفاقه النشطاء ، ونخبته حمدين صباحى والبرادعى وممدوح حمزة وعلاء الأسوانى وخالد تايتانك وجميلة إسماعيل ، أن مصر الدولة الوحيدة ، التى خلق الله لها جيشا أولا ثم دولة ، وعلى من يحاول أن يشكك أو يسخف من هذه الحقيقة ، يقرأ عن مؤسس الأسرة الأولى الفرعونية ، الملك مينا "وينطق فى نصوص آخرى "نارمر" عندما وحد القطرين كان يقود جيشه ، وسجل معاركه ضد الأسيويين على لوح حجرى يطلق عليه "صلاية نارمر".

ونظرا للسخط الشعبى الجارف ضد باسم يوسف ، قررت إدارة قناة الـ"cbc" إيقاف البرنامج ، فلا يمكن لوسيلة إعلامية مهما كانت قوتها وشعبيتها، أن تسير عكس اهتمام الاجماع الشعبى ، ومنذ تلك اللحظة قرر باسم يوسف التحول الممنهج.

ترك باسم البلاد ، ونذر نفسه وتكريس كل جهوده لشتيمة وإهانة مصر فى أى محفل كان كبيرا أو صغيرا وفى أى دولة ، كما سخر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك وتويتر" للهجوم على مصر ، انتقاما من نظام السيسى، وليس بهدف المعارضة.

باسم يوسف ، قرر أن يلقى بقيمة "شرف الخصومة" بعيدا ، وأن يتبنى إهانة وشتيمة مصر وتشويه الحقائق فيها ، انتقاما من السيسى ونظامه ، أى أنه ينفث غضبه وكراهيته للنظام ، فى جسد الدولة المصرية ، متخذا من الـ "FBI" حماية ، دون إدراك منه أن بيادة أصغر جندى مصرى أشرف وأفضل من كل جنود المارينز وباقى الأجهزة العسكرية والأمنية الأمريكية.

باسم يوسف يقلب الحقائق وينفث كراهية مطلقة لمصر ، وارتضى أن يتاجر بخصومته للنظام فى الخارج ، فى سقطة حقيقية ، لن يستطيع يوما محو أثارها من ذاكرة المصريين ، أو نزعها من قلوبهم الموجوعة من أفعاله ، وارتمائه فى أحضان خصوم بنى وطنه من أمريكا لبريطانيا ، وإقامة حفلات الشتيمة والإهانة لمصر ، فى مقابل الحصول على " ألاف اليورو والدولارات".

ونسأل باسم يوسف ، ألا يؤلمك مشهد الأحداث الدامية فى "حلب" وباقى المدن السورية؟ ألا يحرك فيك ساكنا مقتل الأطفال وتشريد الكبار ، وتحول بعض السيدات السوريات العفيفات إلى داعرات ، مجبرات تحت وطئت الحاجة والعجز والجوع؟

ونسأل باسم يوسف أيضا ، ما الفرق بينك وبين عاصم عبدالماجد ووجدى غنيم وطارق الزمر ، وأيمن نور ، الذين يوجهون خناجرهم السامة فى ظهر وطنهم ويعملون على تشويه وإهانة بنى وطنهم؟

نؤكد وبكل قوة ، أن خسارة باسم يوسف بمواقفه المعادية لبلاده ، ستكون فادحة ، وكارثية ، ووضع نفسه فى نفس قائمة أعداء مصر ، من أصحاب الفجور فى الخصومة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة