بعد 14 سنة.. بعثة أثرية إسبانية: مقابر زراع أبو النجا بالأقصر "متاهة جميلة"

الإثنين، 04 أبريل 2016 06:00 ص
بعد 14 سنة.. بعثة أثرية إسبانية: مقابر زراع أبو النجا بالأقصر "متاهة جميلة" مقابر زراع أبو النجا بالأقصر "متاهة جميلة"
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على مدى السنوات الـ14 الماضية، توجهت بعثة من علماء الآثار الإسبان والمصريين بالإضافة إلى مائة عامل مصرى للكشف وفحص السفح الجنوبى من تل مقابر "زراع أبو النجا" المتواجدة بالأقصر.

وقال خوسيه مانويل جالان، مدير المشروع فى صحيفة الموندو الأسبانية إن موقع المقابر بمثابة "متاهة حقيقية جميلة"، وتوحدت جهودهم وتم دراسة كل جزء من المنطقة، حيث إنهم بحثوا فى كل سنتيمتر من المقابر التى تفيض بغرف الدفن المتعددة خلال العصور المختلفة، وجاء ذلك بحسب ancient-origins.net.

وطوال الـ14 سنة الماضية وبعد عمل شاق، استطاع الأثريون اكتشاف نص أسطورى فرعونى يسمى "كتاب الموتى" الذى نقش على بعض المقابر، وتواجد فيه جحوتى أهم شخصية فى بلاط الملكة حتشبسوت، حيث إنه من كبار المثقفين كان يريد يضع ديكور فى المقابر ديكور كلاسيكى لذلك نقش على جدران الموتى بعضا من الرموز التثقيفية من كتاب الموتى.

ويشار إلى أن كتاب الموتى يظهر مناظر المحاكمة الإلهية للإلة جحوتى هو يدون نتائج طقس ووزن القلب أمام رمز العدالة "ماعت"، كما أنه يتولى إعلان الحكم، وفى تلك الحالة كان غالبًا ما يصور فى صورة بشرية برأس أبى منجل وأحيانًا كقرد بابون يعتلى ميزان العدالة.

بينما أوضح المؤرخ ابجسترو وهو الشخص الذى يدرس النقوش أن نصوص جحوتى تجعلنا مهتمون لمعرفة كافة تفاصيل الصغيرة لفهم النصوص كتاب الموتى المكتوبة باللغة الهيروغليفية.


بعد 14 سنة.. بعثة أثرية إسبانية مقابر زراع أبو النجا بالأقصر متاهة جميلة (1)

بعد 14 سنة.. بعثة أثرية إسبانية مقابر زراع أبو النجا بالأقصر متاهة جميلة (2)

بعد 14 سنة.. بعثة أثرية إسبانية مقابر زراع أبو النجا بالأقصر متاهة جميلة (3)




موضوعات متعلقة ..


وداعا تمثال"سخم كا".. ننشر القصة الكاملة لهروب "كاتب بناة الأهرام" الأكبر من الأيادى المصرية.. يغادر بريطانيا للمجهول.. والمصريون لم يكونوا على دراية به ولما عرفوه "كَانَ تَسْلِيمُهُ عَلينا وَدَاعَا"









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة