جدير بالذكر أن متحف مصطفى كامل هو أحد المكونات المهمة لخريطة المتاحف القومية التابعة لقطاع الفنون التشكيلية، فالمتحف مبنى على الطراز الإسلامى ويقع بميدان صلاح الدين بحى القلعة، ويشتمل على قاعتين يحتويان على بعض متعلقات الزعيم متمثلة فى كتب وخطابات بخط يده، وبعض صور أصدقائه وأقاربه، وكذلك بعض مُتعلقاته الشخصية من ملابس وأدوات الطعام وحجرة مكتبه، كما يضم المتحف لوحات زيتية تصور حادثة دنشواى، وقد افتتح رسمياً فى إبريل عام 1956 وكان قبل ذلك ضريحاً يضم رفات الزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد، ثم نقل إليه رفات المفكرين والمناضلين الوطنيين عبد الرحمن الرافعى وفتحى رضوان.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. حكايات ساحرات اليونان منذ 2000 سنة فى قبر امرأة محروقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة