تتمثل الأزمة فى الثلاثى الخطير للعملاق الكتالونى "MSN" بقيادة الأرجنتينى ليونيل ميسى والبرازيلى نيمار والأوروجويانى لويس سواريز.
ظهر الثلاثى بمستوى متواضع للغاية مقارنة لما يقدموه عادة منذ الموسم الماضى وبداية من الموسم الحالي، بالكلاسيكو أمام الغريم التقليدى ريال مدريد السبت الماضى والذى انتهى لصالح الفريق الملكى 2/1، بسبب الارهاق من المشاركات الدولية مع منتخبات بلادهم بتصفيات أمريكا الجنوبية وقطع آلاف الأميال فى السفر ثم العودة وخوض مباراة بحجم الكلاسيكو بعد 3 أيام فقط من المشاركات الدولية.
بعيدا عن كل تلك الظروف، يقع برشلونة فى مأزق أخر عندما يواجه قطبى العاصمة الاسبانية مدريد، فى أقل من 4 أيام باللعب أمام الريال السبت ثم أتليتكو الثلاثاء، وكل تلك الظروف تخدم الأرجنتينى دييجو سيميونى، المدير الفنى لـ"روخى بلانكوس"، الذى حقق الانتصار الوحيد فى تاريخه التدريبى على برشلونة فى دورى أبطال أوروبا عام 2014 وأقصاه من ربع النهائى بالفوز عليه 1/0 والتعادل 1/1، وخاض النهائى أمام ريال مدريد وخسر 4/1.
خاض سيميونى 15 مباراة أمام العملاق الكتالونى وخسر 9 مباريات وتعادل 5 مرات وفاز مرة وحيدة، فى حين حقق لويس انريكى المدير الفنى لبرشلونة الفوز على سيميونى 6 مرات من 8 مواجهات، وفاز الأرجنتينى مرتين.
اخبار متعلقة:
- حصاد الليجا 31.. انتقام الريال.. سقوط تاريخى للبارسا ورونالدو كبير الهدافين
- أخبار برشلونة اليوم.. إنريكى يخشى خطورة أتلتيكو فى ثمن نهائى دورى الأبطال
