- من أهلها.. نائب الرئيس يرفض عجز اللوائح عن احترام الجمعية.. ومش هيحضر إلا باجتماع متحضّر
لن نزايد على أحد.. ونؤكد.. أننا عندما وصفنا عمومية الجبلاية بـ«البلدى».. كنا ندرك أن ما يحدث لا يمت بصلة إلى أى أمل فى الإصلاح!!
الآن.. وخلال مداخلة تليفونية مع الكابتن حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة.. جاء تأكيده على فشل منظمى الجمعية، ليس فقط على المستوى اللائق «تقنيا» باتحاد كرة فى بلد اسمها مصر عام 2016، بل حتى على مستوى الأعراف وواجبات تسمى فى كل العالم «بروتوكولية».. لأصحاب الحقوق «الجمعية العمومية»!
يا سادة.. فى المحروسة.. هل يمكن أن يكون هناك أكثر إقناعاً من رفض نائب رئيس الاتحاد لهذا المشهد الذى يفتقد إلى كل الآمال فى تغيير الساحة الكروية نحو الأفضل؟!
الراجل قال لجمال علام بصوت صارخ: «لماذا لم تقم الجمعية فى إحدى القاعات الكبرى.. أليس هذا حق للأعضاء؟!
بل أضاف: إن الفيفا تستأجر كبريات القاعات بأغلى الأثمان والأسعار لاستقبال جمعيتها، لأنها صاحب العزبة والعزة!
ما أثار انتباهى أيضاً فى كلام حسن فريد أن نائب رئيس الاتحاد أكد أن التقاليد المصرية سبق وأن راعاها كل من ذهبوا إليه كمجلس إدارة، وقبلها من مرشحين يطالبون الدعم والصوت!
يا سادة.. فى المحروسة.. تعالو أكمل لكم ما قاله فيد لرئيس اتحاد الكرة حول وجوب احترام ومعاملة الضيف حين قال له: «اللائحة نحن نقدمها للموافقة، ويجب أن تتضمن إقامة وانتقال لائقة لأصحاب الحقوق الجمعية».
بل ذكره أيضاً بأن الجولات شهدت كل الجود والكرم المصريين، لكن يبدو أن تراجع الكرة المصرية.. سيظل قائماً، مادام كان هذا هو الفكر؟
نعم.. أن تتصور حسن الاستقبال الذى سيتبعه أو يفترض أن يتبعه نقاشات قصوى حول مستقبل اللعبة هو مضيعة للمال العام، أو يحمل شكوك فى منفذيه؟
يا سادة.. فى المحروسة.. هل تتخيلوا.. أن يدخل أعضاء الجمعية إلى مشروع الهدف المهمل جداً.. الذى يمكن أن يوفر ملايين إذا تم الاعتناء به وإسناده لشركة فندقة كباقى العالم.. فيجدون فى انتظارهم جلسة متواضعة، وحمامات خربة، بل وكهرباء شهدت انقطاعات، ضف إلى ذلك غياب حتى العصير و«الإسناكس».
حلوه الإسناكس دى يعنى شوية «عجاين» على كام حتة جاتوه صغيرة.. وكده.. يعنى؟!
يا سادة فى المحروسة إذا كان هناك ما يمكن أن يبنى عليه فهو اعتذار واجب يجده نائب رئيس الاتحاد الحد الأدنى من الاعتراف بالخطأ، بل والخطيئة، بحسب تعبيره فى حق أعضاء الجمعية العمومية.
لعل جلسة أغلب الأعضاء ورفضهم لما دار من فشل فى التسجيل لبدء الجمعية يكون هو قشة تقصم ظهر الجبلاية، وتجعلها تلجأ إلى سماع صوت مهم هو صوت نائب رئيس المجلس الذى قال لى أيضاً، إنه خشى الإمساك بالميكرفون وتقديم اعتذار علنى لكل الحضور، خشية أن يتأثر الأعضاء، بل هو متأكد من أن ما كان يهمهم هو حسن التدبير وليس واجبات الضيافة، وأيضاً لم يجد فى الاعتذار ما يشفى جرح عدم التنظيم والاهتمام بالأعضاء!
يا سادة فى المحروسة الأكثر جدوى هو أن تشمل التعديلات ليس البقاء الأبدى على كراسى الإدارة كما قال فريد، بل أن تبدأ بالأهم!
بسؤاله عن الإهم قال التخطيط للكرة المصرية للوصول للعالمية، وأن يصبح الاتحاد المصرى إدارياً مثل كل المنظومات التى نزورها !
ايضاً الاهتمام بوضع الاقامة والاعاشة ضمن اللائحة بل وأن يكون كل ممثل للكرة المصرية فى أجمل وأكمل صورة!
انتهى الكلام حسن فريد نائب رئيس الاتحاد، فهل يعتذرون كما اعتذر هو طيب هل يبدأون الإصلاح؟!
عدد الردود 0
بواسطة:
الناقد احمد المالح
الحكاية فيها ان