بعد تكرار سيناريو "أتوبيسات الموت" لتلاميذ المدارس..الخبير الدولى للمرور: "الباصات" لا تحتوى على شروط السلامة.. أستاذ طرق: الحل فى تطوير الكادر البشرى والتأكد من سلامة السائق

الأربعاء، 06 أبريل 2016 11:39 م
بعد تكرار سيناريو "أتوبيسات الموت" لتلاميذ المدارس..الخبير الدولى للمرور: "الباصات" لا تحتوى على شروط السلامة.. أستاذ طرق: الحل فى تطوير الكادر البشرى والتأكد من سلامة السائق صورة أرشيفية
كتبت – أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يوميا نسمع عن مأساة تكرار سيناريو حوادث الطرق المتكرر فى أتوبيسات الموت لأطفال المدارس وأخرها حادث انقلاب أتوبيس الذى أسفر عن أصابه 10 تلاميذ أثناء توجهم إلى المدرسة بمدينة 6 أكتوبر اليوم الأربعاء والذى أفاد مصدر بمرور الجيزة بعد قيام الإدارة العامة بالفحص أنه "لا يوجد به فرامل" وأن السائق خرج بالأتوبيس، وهو يعلم عدم وجودها مما أدى إلى انقلاب الأتوبيس.

وعندما طرحنا على اللواء " يسرى الروبى " الأكاديمى والخبير الدولى للمرور والإنقاذ والتدخل السريع للحوادث عن سبب تكرار تلك الحدوث وماهية الحلول لتجنبها قال : لكى نحل الأزمة يجب أولا أن ندرك أن المشكلة ليست فى فتح حارات أمنة لأتوبيسات المدارس لأننا لن نستطيع عمل تلك التجربة لجميع السيارات فنحن حتى الآن نحاول تطبيق تلك الفكرة فى سيارات النقل الثقيل حتى نحد من المشكلات ولم نستطيع ولكن الحل الوحيد هو الرقابة من قبل الإدارة العامة للمرور والمدرسة نفسها فهى المعنية الأولى فى حياة أرواح طلابها .

وتابع الروبى لـ "اليوم السابع" : أذا أدركن النظر فى معظم أتوبيسات المدارس التى تنقل الطلاب سنلحظ أن الأرقام التى تحملها لوحاتها هى خاصة بأتوبيسات الرحلات وليس المخصصة لنقل الطلاب مما يهدد سلامتهم بسبب عدم جاهزيتها تلك المهمة .

وأكمل : من شروط أتوبيس المدارس المتعارف عليها بالقانون إشتراط وجود باب دخول وباب خروج وباب للطوارئ خلاف هذه الابواب وان يحتوى على شواكيش معلقة للهروب وأن يحقق الحمل الحيادى الحمل الجمالى .

وتابع الخبير الدولى للمرور: يجب أن يكون لكل تلميذ 40 سنتمر وحزام أمان للمحافظة على حياته وأن يتواجد معهم مشرف ورقم لكل تلميذ وممرات للهروب وإزالة أى عوائق أخرى أو مساند لكى لا يعيقه عن الهرب فى حالة الحادثة،بخلاف أن لا يزداد الحمل على الأتوبيس بحيث يعيقه على الحركة أو وقوع الحوادث.

وأستكمل " فى حوادث أتوبيسات المدارس المسئول الأول عن الواقعة تبدأ من مدير المدرسة فهو من تقع على عاتقه التحقق من سلامة العاملين تحت يديه وجودة الأتوبيسات وإلا يقع تحت طائلة القانون
فيما قال اللواء خالد جبر خبير التخطيط "مطلوب من ضابط المرور أن يتحقق من اشتماله لكل تلك الشروط وإلإ فله الحق أن يوقف الاتوبيس ويلغى الترخيص ويعرضه على نيابة المرور .
وأكمل : أن نغلظ العقوبات فى من يثبت إهماله وتسببه فى الحادثة وعلينا أن نكثف تواجد الكاميرات لرصد المخالفات التى تحدث يوميا حتى نحد مستقبلا من كثرة حوادث الطرق ونوقف نزيف الأطفال المستمر على الإسفلت .

وقال اللواء محسن حاتم أستاذ الطرق والمرور" الحل فى تطوير الكادر البشرى والتأكد من سلامة السائقين وتدريبهم على الحفاظ على الأرواح البشرية وعدم الإستهتار فطبقا للأرقام الصادرة من الإدارة العامة للمرور، التى شنت منذ بداية العام الدارسى الحالى حملات أمنية مكثفة على الطريق السريعة وطرق المدارس لضبط السائق الذى يقود نهارا أو ليلا وهو متناول لما قد يغيب وعيه ويتسبب فى الحوادث المرورية التى تقع، فلقد تم إثبات تعاطى أكثر من 35 سائقا يعملون بمدارس خاصة ولغات يقودون أتوبيسات الطلبة..

وأضاف أستاذ الطرق والمرور: من الضرورى أن نصل إلى يقين بأن من عليه التحقيق فى الحادثة ليس أمين شرطة ولا ضابط عادى وإنما فنى مختص لكى نتجنب تلك الحوادث فى المستقبل واكتشاف السبب الرئيسى وليس العامل لكى لا تكرر تلك الوقائع مرة أخرى
وأكمل : علينا أن نتسأل هل نعين سائقين وينتهى دور المؤسسة المسئولة عن ذلك الشخص أما هل يوجد متابعات دورية لهم والتأكد من أخذ دورة فى السلامة لكى يشغل ذلك المكان المسئول عن أرواح المئات .


موضوعات متعلقة ..

- نيابة أكتوبر تأمر بتشكيل لجنة لفحص أتوبيس مدرسة بعد انقلابه وإصابة 10تلاميذ









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة