على ذكر الخروج للاعتذار ومن كل المختلفين وبعد أن أصبح الاعتذار هو البديل الشائع عقب كل مغامرة أو محاولة للوصول إلى الانفراد بشىء ما!
نعم الانفراد بالقرار.. الانفراد بالزعامة.. الانفراد بالفضيلة.. وحتى الانفراد برجم الغير بالسوء
من يحتاج أن تتوجه إليه جميعًا الآن يالا الأسف تلو الأسف ومليارات الاعتذارات هو هذا الوطن.. مصر.. الحقيقة الوحيدة الباقية للكل!!
• يا سادة فى مصر أرواح الشهداء من جيش مصر العظيم ورجال شرطتها المدنية تصب علينا اللعنات بعدد ما ينعم الشهداء بكل ما فى الجنة!
أرواح الشهداء للحفاظ على هذا البلد تحتاج نوعًا من المصالحة، لأن مصر وحدها هى من تدفع فاتورة كل خلاف.
يا حضرات أصبحت عادة مصرية جدًا ألا يدفع الزعماء ثمن ما يقودون أتباعهم نحوه.. ولماذا يدفعون وهناك المضحوك عليهم أيضًا من يعيشون حلم وطن يليق ببلد بعد ثورتين!!
• يا سادة فى مصر اعلموا جيدًا أن هناك طبقة أخرى نغمتها نشاذ هى نهازى الفرص للنيل من مصر!
تصوروا أن من يدعون النضال فروا جميعًا للخارج!
ياحضرات قبل أن يقولوا إن هذا القرار، جاء هروبا من سلطان جائر.. يجب أن تذكروهم.. بأن خير الجهاد.. هو كلمة حق عند سلطان جائر.. بس مش فى فضائيات مستأجرة مفروش بتركيا وغيرها، ولا بجيش إلكترونى.. إنما لو يملكون عقيدة ووطنية، لظلوا على نضالهم فى مصر.. لأن ثمن الديمقراطية هو المطالبة بها من على تراب الوطن، وليس فى الأماكن ذات النجوم الخمس مكيفة الهواء.. وتذاكر الطيران «بيزنس كلاس»!
• يا سادة.. فى مصر.. هذا هو حال مدعى النضال إياهم؟!
أما هنا.. فإن ظهور الانقسام حول واقعة الخلاف بين نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية، بات يهدد ما نحلم ونطالب به من توحد، بالإضافة لخروج قوانين تحمل كل الحقوق والواجبات للمواطن والوطن.
• يا سادة.. فى مصر.. المزايدات هى الأخطر الآن!
لا أعرف.. ماذا يعنى رفع سقف مطالب الصحفيين، ليصل بوضع الرئيس السيسى بين أطراف خلاف؟! أيضا عندما يقال مهما كان هناك اعتراض أو تصويب.. أن شباب الجمعية وهم يسمعون القرارات، رفضوا فكرة الاعتذار من رئاسة الوزراء، وبيطالبوا بأن تكون الرئاسة.. فيستجيب مجلس النقابة!
كان يجب توصيل إيضاح للزملاء الشبان بأن الرئيس هو من سيحكم بين الأطراف؟!
• يا سادة فى مصر.. من الذى يجب أن يسعى للمصالحة الآن؟
أعتقد أن الكل مطالب الآن بالسير نحو مصالحه!!
نعم.. لكن ليس من بينها الفوز بالضربة القاضية.. فلم يعد للفوز بالضربة القاضية وجود حتى فى عالم الملاكمة.. تخيلوا؟!
• يا سادة.. فى مصر.. المجد للشهداء.. وسأقولها بكل ما تحمل الكلمة أن هذا الوطن يحتاج إلى التجميع.. لا التفريق!
أيضا التمسك بحسن النية بدلا من التخوين!
لا توجد أوطان بدون صحافة ولا شرطة.. المطلوب قانون يحترم.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة