لا أدرى ما هو السبب الحقيقى وراء عدم تكريم اسم الراحل الكبير المايسترو صالح لسليم.. وتأبينه فى الذكرى الـ14 لرحيله عن عالمنا!
أياً كان السبب.. فلا يوجد تصور ما يقنع الصلاحاوية بأن محمود طاهر أحد من ارتدوا جلباب صالح «غيّب» ذكرى المايسترو، ولم تقم حتى ليلة فى ذكراه.. لإعادة نشر مبادئه.. وما أحوج الأهلى لها.. فهل انتهى دور جملة المايسترو: «الأهلى فوق الجميع»؟!
• يا سادة فى الأهلى.. راجعوا معى كل المعانى.. وستجدون أن عدم الاحتفاء بـ«كبير المبادئ» الحمراء، يعد خروجاً عن كل الأعراف!
ترى هل أصبح الزمن غير الزمن ولم تعد هناك جدوى من رفع شعارات المايسترو!
هل كان صعباً أن تقام «ليلة» فى الصالة المغطاة.. تذكر فيها أعمال صالح!
هل واجه المجلس صعوبة فى دعوة مجلس صالح سليم.. مع كام باقة ورد.. وبضعة شموع.. عساه يصبح منهجاً فى تأبين الراحلين!
• يا سادة.. فى الأهلى.. لماذا يتم استدعاء صالح سليم فى خلال الانتخابات، ويهرول الكل نحو دولاب أعمال وأقوال للاقتداء بها.. وبالتالى البحث فى مقاسات «جلابيب» صالح سليم لارتدائها؟!
أما محمود طاهر فلا أجد له عذراً فى تغييب ذكرى المايسترو.. بينما يخرج علينا ليل نهار، ليؤكد صلحاويته.. فأى عذر، قد تقبله روح صالح سليم.. أظن أن الأعذار مرفوضة؟!
• يا سادة فى الأهلى.. إيه رأيكم.. لو استدعينا روح صالح سليم.. لنناقش معها حالة النسيان التى يشوبها بعض من التغييب، ربما للانتهاء من فرض مبادئ المايسترو.. واستبدالها بما يقوله القادة الجدد، لأن زمن صالح سليم قد ولى؟!
• يا سادة.. فى الأهلى.. تعالوا نسأل الراحل صالح سليم عن عدم الاهتمام بإقامة ذكرى له.. ونرى كيف كان، رحمه الله، يمكن أن يرد؟!
ببساطته المعهودة كان سيقول: ما يهمنى هو أن يكون الجميع مهتمين بالأهلى.. وإلا يصبح هناك من هم فوق الأهلى.. فالرمز والرمزية ستظل الشعار الأحمر!
أما لو سألناه عن تأثره من حالة النسيان، أو التقليل من شأن المناسبة لتمر مرور الكرام.. فكان سيقول: لا تظلموا أحدا.. فلم أعتد على حفلات التكريم حياً؟!
صحيح هى إجابة تليق بالراحل.. إنما المؤكد أننا كنا سنلمح بعضا من الاندهاش، أظن لأن على رأس المجلس الأحمر.. شخصا اقترابه من صالح فتح له قلوب وعقول الأهلاوية!
• يا سادة.. فى الأهلى.. أيضاً عندى سؤال الراحل الكريم وبالطبع هى محاولة لإعادة إنتاج وعرض جزء من الحالة العظمى، صالح سليم، هل لو كنت على رأس المجلس، كان يمكن أن يمر يوم تكريم شخصية أهلاوية عظمى دون ذكرى؟!
أظن أن إجابته كانت ستشمل رفض تغييب أعمال وأفعال الرجال، لأن هواه، رحمه الله، كان استمرارا لمبادئ الأهلى التى نقلتها أجيال لأجيال!
نعم.. وإلا ماعاش الأهلى على مبادئ التتش الذى لم يضبط يوماً رئيساً، أو مديراً، أو فى أى زاوية رسمية!
• يا سادة.. فى الأهلى.. انقذوا ما تبقى من ذكرى طيبة.. أنتم أول المستفيدين منها، واجعلوا يوم مباراة روما.. يبدأ بتكريم وتأبين الكبير قوى.. صالح سليم رحمه الله!
تذكروا.. وعلى رأسكم محمود طاهر، لقطة تكريم «البارسا» لـكرويف ها.. ها.. آلو.. حد.. سامعنى؟!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة