وأضاف رئيس امتحانات الثانوية العامة فى حواره لـ"اليوم السابع"، أن بعض المدارس فصلت طلاب بالثانوية العامة وتم تحويلهم لنظام المنازل لتجاوزهم نسبة الغياب المقررة طبقا للقانون، وإلى نص الحوار..
فى البداية ما هى استعدادات الوزارة لماراثون الثانوية العامة؟
هذا العام يشهد استعدادات قوية لامتحانات الثانوية العامة، حيث بدأت الوزارة فى إجراءتها مبكرا، حيث تم اختيار رؤساء اللجان والمراقبين ورؤساء الكنترولات بعناية فائقة من خلال مقابلات تمت فى الوزارة كما تم إجراء تحريات أمنية على جميع الأعضاء، كما أنه روعى فى اختيار الأعضاء أن لا يكون سبق له العمل فى الكنترول أكثر من عامين متواليين تجديدا للدماء، كما وضع فى الاعتبار عن الاختيار وجود بعض الكوادر للعمل فى الكنترولات ولجان النظام والمراقبة بحيث يشارك عضو حديث مع آخر قديم فى العمل.
هل هناك ضوابط جديدة للعمل داخل الكنترولات لتقليل تظلمات الطلاب وشكواهم المتكررة من وقوع ظلم عليهم؟
بالتأكيد هناك إحلال وتجديد فى أعضاء الكنترولات بنسبة 30% لضخ دماء جديدة، والتظلمات ترجع فى بعض الحالات لكون نموذج الإجابة الخاصة بالمادة غير دقيق وتم التأكيد هذا العام خلال اللقاءات التى جمعت قيادات الوزارة وواضعى الأسئلة وأعضاء مركز الامتحانات أن يكون نموذج الإجابة يحتوى على كل البدائل وأيضا يوضح بشكل كبير توزيع الدرجة على كل نقطة، حيث حرصت الوزارة على تفعيل تلك الإجراءات مع واضعى الأسئلة، كما أنه سيتم عقد لقاء نهاية الأسبوع الجارى عبر شبكة الفيديو كونفرانس مع المراقبين ورؤساء اللجان والتى وصل عددها إلى 1574 لجنة سير على مستوى الجمهورية للوقف على آخر التعليمات الخاصة بالامتحانات.
هل هناك إجراءات جديدة توقع على الطالب حال ادعائه عدم تبعية ورقة الإجابة له تلاشيا لواقعة صفر الثانوية؟
أى طالب من حقه أن يتظلم وسيطبق القانون بكل حزم على أى إنسان مهما كان موقعة وكل طالب يثبت حقه فى أى شىء سيمنح له وفق القانون أيضا.. وفى الآخر دول ولادنا ومصلحة الطالب توضع فى المقام الأولى وهى ما تريدها الوزارة.
ألا ترى أن ادعاء الطالب كذبا يشوه صورة الوزارة والمقدرين أمام المجتمع؟
من حق أى طالب أن يدعى ومن حق الوزارة أن تثبت صحة ذلك من عدمه لمنحه حقه حال ثبوت هذا الأمر، وأنا عايز كل واحد ياخد حقه، ولكن فى حالة ما إذا تحدث أحد بالشكل الذى من شأنه الإساءة أو الإهانة إلى مراقب أو مقدر ففى تلك الحالة فالقانون هو السيد.
بعض الطلاب يفاجأون بزيادة كبيرة فى دراجتهم بعض تظلمهم فهل هناك تعليمات بالالتزام بنموذج الإجابة؟
هناك التزام ولكن لا يعنى هذا عدم الخروج عليه، ويهمنا فى النهاية أن يمنح الطالب حقه ففى حالة ما إذا لجأ الطالب إلى إجابة جديدة مثلا غير موجودة فى نموذج الإجابة يرجع المصحح لرئيس الحجرة ورئيس الكنترول وأيضا غرفة عمليات وإذا رأى المصحح أنها إجابة صحيحة تمنح الدرجة للطالب، فكل البدائل موجودة بحيث تكون الدرجة التى تمنح على السؤال صادقة.
هناك بعض الشكاوى من كثرة عدد الكراسات المخصصة للمقدر يوميا ؟
لست متذكرا للرقم الحقيقى ولكن اعتقد أنها 40 كراسة خلال 5 ساعات عمل يوميا بما يساوى 200 سؤال وهذا المعدل يضمن جودة الأداء ولا يمثل ضغط على المصحح ومعدل معقول، حيث يخصص معلم لكل سؤال ويتم توزيع الأسئلة بالرقم على المصححين، كما أن درجات كل سؤال تظهر أمامه على المرايا الخارجية للورقة، وفى النهاية يتم جمع الدرجات واختيار الأعلى منها للطالب، وأنصح جميع الطلاب بالإجابة على الأسئلة المطلوبة فقط حتى لا يتم ضياع الوقت دون المراجعة على الأسئلة.
هل انتهى أعضاء اللجان الفنية بالمطبعة السرية من وضع أسئلة الامتحانات؟
تم الانتهاء من وضع أسئلة الامتحانات وحاليا فى مرحلة الطباعة وتمر بالمعدلات المطلوبة بالنسبة لأعمال الطباعة داخل المطبعة السرية.
كل عام تؤكد الوزارة أن الامتحان مطابق لمواصفات الورقة الامتحانية ورغم ذلك توجد شكاوى نتيجة صعوبة الامتحان؟
هناك التزام بمواصفات الورقة الامتحانية من قبل واضعى الأسئلة، والمركز القومى للامتحانات يقارن ورقة الأسئلة فى ضوء المواصفات وكل الامتحانات تقريبا تحتوى على أسئلة اختيارية ولكن هناك سؤال هل كل ردود فعل الطلبة ستكون موحدة حول مستوى الأسئلة؟ الإجابات بالطبع ستكون مختلفة ومتفاوتة حسب تحصيل كل طالب وبالتالى الاختبار قدرة تمييزه بين الطلاب فبعض العناصر الطلابية قد تتضرر لعدم إجابته الإجابة المطلوبة ولكن لا أشكك نهائيا فى المركز القومى للامتحانات والمختص بوضع مواصفات الورقة الامتحانية.
هل هذا العام سوف تشهد لجان الامتحانات بكاءً وعويلا نتيجة صعوبة الأسئلة؟
تم عقد لقاء مع واضعى الامتحانات برئاسة الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم وأكد خلاله على الالتزام بمواصفات الورقة الامتحانية وأيضا نسخة من كتاب الوزارة وكل هذه العوامل تعد ضوابط ومن لم يلتزم بها سيتم محاسبته، وأقول لطلاب الثانوية العامة اطمئنوا فالامتحانات هذا العام لا توجد فيها مفاجآت وعليكم تحصيل أعلى الدرجات.
ننتقل إلى الجزء الأهم وهو تسريب الامتحانات كيف تواجه الوزارة ذلك؟
أرفض أن أسمى ما يحدث تسريب للامتحانات فعبارة تسريب خطيرة وتعنى خروج الامتحان قبل أن يبدأ أى قبل التاسعة صباحا، وإن حدث ذلك فتعد كارثة وإن شاء الله لا تحدث نهائيا لأن ذلك يعد أمنا قوميا، وهناك ضوابط كثيرة تم اتخاذها تصديا للغش الإلكترونى، منها رصد مواقع تسريب الامتحانات، حيث تم ضبط موقعين وأيضا هناك تواصل مع وزارتى الداخلية والاتصالات إضافة إلى تشكيل لجنة فنية للتعامل مع هذا الأمر، فضلا على تطبيق القرار الوزارى المحدد عقوبة الحبس والغرامة، وفى هذا التوقيت لا نستطيع أن نغلق أى موقع إلا إذا أتى بجرم يعاقب عليه القانون ولكن هناك تتبع لهذه المواقع، ونتمنى أن الامتحانات تكون منضبطة وآمنة هذا العام.
هل يتم تطبيق قرار الحبس والغرامة على الطالب؟
الطالب الذى يتسبب فى عملية الغش ويثبت ذلك سيقدم للمساءلة.
هل هناك أجهزة فنية تستخدم داخل اللجنة مثل أجهزة التتبع؟
ليس من حقى أن أعلن عن ذلك ولكن هناك ضوابط كتيرة تم اتخاذها.
هل تم تطبيق امتحان الاختيار من متعدد على طلاب الأول الثانوى كوسيلة لتطبيقها فيما بعد على طلاب الثانوية؟
المركز القومى للامتحانات هو من قام بتطبيق تلك التجربة على طلاب الصف الأول الثانوى فى اختبارات الشهر وسيتم موافاة الوزارة بتقرير وفى حالة نجاحة سيتم دراسة تطبيقه على طلاب الثانوية العامة.
هل تم تطبيق القانون على الطلاب الذين تجاوزا نسبة الغياب؟
بالفعل تم تطبيق القانون، حيث إن هناك مدارس قررت فصل بعض الطلاب وتحويلهم لنظام المنازل لتجاوزهم نسبة الغياب المقررة قانون، وهؤلاء الطلاب لدى الوزارة حصر بعددهم وسيتم اختبارهم على نظام المنازل.
موضوعات متعلقة..
- "التعليم": انتهينا من وضع أسئلة الثانوية العامة وجارٍ طباعة الأوراق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة