وشهد الختام عرض الدكتورة فاطمة الشيدي من دولة عمان ورشة حول التعليم والتوعية الثقافية من أجل التغيير، وتناولت خلالها الكثير من القضايا المعمقة والاطروحات الجادة حول تعليم المرأة باعتباره أساس التغيير ومصدر تقدم المجتمع، وكان أبرزها زواج القاصرات وحرمانهم من التعليم، والمعوقات المادية والاجتماعية لبعض الأسر، ولا سيما أزمة اللجوء التي نتج عنها أعداد كبيرة هجرت التعليم بسبب النزاعات المسلحة.
وعرض الدكتور حسين محادين، من الأردن، حسب بيان، مخرجات ورشة تحت عنوان " دور الاعلام في تعزيز الصورة الايجابية للمرأة داخل المجتمع" حيث تضمنت مجموعة أنشطة قام بتنفيذها الشباب المشارك بالملتقى، وأحتوت على عصف ذهني عن تطور مساهمات المرأة العربية والأردنية، وأبرز التحديات والفرص المتاحة أمامها، والتدرب على حملات كسب التأييد وآليات تطبيقها وفقًا لخصوصية الثقافات الفرعية سواء في الريف أو الحضر، وإكساب المشاركين مهارات تصميم وتنفيذ حملات توعية لتعزيزالصورة الإيجابية للمرأة العربية.
وناقشت الدكتورة غادة همام، من مصر، مسألة العنف وتعريفاته وأنماطه مع 27 شاب وشابة من الحاضرين خلال ورشة عن مناهضة العنف و التمييز ضد المرأة، وتوعية الشباب بحقوق المرأة ودورها في المجتمع، ومحاولة إيجاد آليات للقضاء على هذه الظاهرة.
وفي ختام الحفل ألقت الدكتورة مليكة الصروخ نائبة المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية كلمة أكدت فيها على دور الشباب في بناء الأوطان العربية وحمل مشعل التغيير إلى الأفضل، وأشارت إلى ما تقدمه منظمة المرأة العربية من برامج ومشروعات لتمكين المرأة والشباب العربي ضمن أهداف التنمية المستدامة.
موضوعات متعلقة..
وزيرة الثفافة الأردنية لانا مامكغ: مصر أم الدنيا وستظل أم الدنيا
