تجدر الإشارة إلى أن نتائج المجموعة المالية هيرميس لا تشمل نتائج أعمال شركة «تنمية» الرائدة فى خدمات التمويل متناهى الصغر؛ وتتوقع الشركة بدء تجميع النتائج المالية لشركة «تنمية» اعتبارًا من الربع الثانى لعام 2016.
وبلغت الإيرادات التشغيلية لبنك الاستثمار397 مليون جنيه خلال الربع الأول من عام 2016، وهو نمو سنوى بمعدل 62%، كما ارتفعت الأرباح التشغيلية لبنك الاستثمار بنسبة 50% لتبلغ 131 مليون جنيه.
ونجح بنك الاستثمار فى الحفاظ على نسبة مصروفات العاملين بواقع 52% من الإيرادات التشغيلية، مما أثمر عن ارتفاع الأرباح التشغيلية رغم زيادة المصروفات التشغيلية بمعدل 69% لتبلغ 266 مليون جنيه خلال الربع الأول من العام الجارى.
وأوضحت إدارة المجموعة المالية هيرميس، أنه فى ضوء إعلان الشركة خلال الربع الأول من 2016 عن نيتها لبيع حصتها فى بنك الاعتماد اللبنانى، تم إعادة تبويب كامل حصة الشركة فى البنك التجارى، ضمن الأصول المحتفظ بها لغرض البيع، وبالتالى تظهر أنشطة قطاع البنك التجارى فى القوائم المالية للمجموعة المالية هيرميس ضمن بند العمليات غير المستمرة.
وأدت عملية إعادة التبويب المذكورة إلى تسجيل تكاليف اضمحلال فى قيمة الأصول المحتفظ بها لغرض البيع قدرها 280 مليون جنيه، وهو ما تسبب فى تحويل الربح المحقق من العمليات غير المستمرة للبنك التجارى إلى خسارة قدرها 207 مليون جنيه، وعلى هذه الخلفية بلغ صافى خسائر المجموعة بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية (تشمل العمليات المستمرة والعمليات غير المستمرة) 128 مليون جنيه خلال الربع الأول من عام 2016.
وفى هذا السياق قال كريم عوض، الرئيس التنفيذى للمجموعة المالية هيرميس، إن نتائج الربع الأول تعكس الربحية القوية لأنشطة بنك الاستثمار، وهى التى ستمثل العمليات المستمرة بعد إتمام عملية التخارج من بنك الاعتماد اللبنانى.
وأشار "عوض"، فى بيان صحفى اليوم الأربعاء، إلى الأداء المتميز للقطاعات التشغيلية المدرة لأتعاب الاستشارات تحت مظلة بنك الاستثمار، وكذلك شركة التأجير التمويلى التى أطلقتها المجموعة المالية هيرميس منذ قرابة عام.
وأوضح "عوض" أن نتائج الربع الأول لا تتضمن شركة «تنمية» التى تم الاستحواذ عليها مؤخرًا، والتى تقع تحت مظلة شركة المجموعة المالية هيرميس للتمويل إلى جانب شركة التأجير التمويلى، كما أنها لا تشمل الإيرادات الناتجة عن تنفيذ أول عملية طرح عام فى السوق المصرية خلال 2016 والتى ستنعكس فى نتائج الربع الثانى من العام الجارى.
وأكد "عوض"، أن الربع الأول من العام الجارى كان بمثابة نقطة تحول جوهرية للشركة، ليس فقط على المستوى المالى، وإنما على المستوى الاستراتيجى أيضًا؛ إذ إن قرار الشركة ببيع حصتها فى بنك الاعتماد اللبنانى (بعد الحصول على موافقة البنك المركزى اللبنانى) والذى أعلنت عنه فى الربع الأول، سيفتح آفاقًا جديدة لتعظيم العائد الاستثمارى للمساهمين، على أن يتجلى المردود الإيجابى لهذه الاستراتيجية الجديدة على المدى المتوسط والبعيد.
وعلاوة على ذلك بدأت الشركة فى تنفيذ مسعاها نحو التحول إلى كيان استثمارى له تواجد فعال عبر الأسواق المبتدئة الواعدة، وشرعت فى تنفيذ عملية استحواذ رئيسية لا تزال قيد عملية الدراسة النافية للجهالة وفى انتظار موافقة الجهات التنظيمية.
وأعرب "عوض" عن حرصه على إطلاع المستثمرين، بما يطرأ من مستجدات فى تنفيذ الصفقتين على مدار الربع الثانى من العام الجارى.
من ناحية أخرى، بلغ صافى أرباح بنك الاعتماد اللبنانى بعد خصم الضرائب 17.4 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الجارى، وهو نمو سنوى بمعدل 2?. كما تجاوز إجمالى الأصول 10 مليارات دولار للمرة الأولى، بفضل ارتفاع إيداعات العملاء التى يتم توظيفها بصورة أساسية كودائع لدى البنك المركز.
موضوعات متعلقة:
- هيرميس المصرية: مضاعفة أصول الطاقة المتجددة لنحو مليارى يورو حتى 2018
