وأضاف أبو الهنود فى بحث مقدم لمؤتمر الأوقاف السادس والعشرين المنعقد السبت المقبل بأسوان، أن إدراك الخطاب الإسلامى فقه الأولويات والمقاصد الأساسية للشريعة الإسلامية، وطبيعة العلاقة مع الآخر، والتأكيد على أعمال المنهج العلمى فى التفكير بحيث يترافق ذلك مع الكتاب والسنة.
وأشار أبو الهنود، ربط الخطاب الدينى نصوص ومبادئ العقيدة الدينية بواقع الحياة المعاصرة، وذلك بأسلوب وتعبير وفهم واستعياب متجدد دائم لمواجهة التحديات، وترسيخ منهج وسطية الخطاب الدينى ومصداقيته بمراعاته التوازن بين العقل والوحى وبين المادة والروح.
ودار بحث أبو الهنود، حول دور وزارة الأوقاف المصرية، فى مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وهو ما اعتبرته وزارة الأوقاف فى بيان لها أمر يعبر عن متابعته ورصده واهتمامه بدور وزارة الأوقاف وبخاصة فيما يتصل بدور الوزارة في مواجهة الفكر المتطرف ونشر الفكر الإسلامي الصحيح، ودورها الريادي فيما يتصل بالإيفاد والبعثات والعمل على إيجاد حلول عملية لكثير من القضايا والمستجدات العصرية داخل مصر وخارجها.
اخبار متعلقة..
الأوقاف: 150 مفتى ووزير وعالم من 30 دولة أكدوا حضورهم مؤتمر إصلاح المؤسسات الدينية
دراسة تضع خطة لتطوير الخطاب الدينى تتزامن مع تحديث الأوقاف والأزهر لخطابهما
