إبراهيم سعيد فين؟.. راح.. مصطفى إبراهيم قبله فين؟.. راح.. شيكابالا فين؟.. لولا المحاولات الجادة.. لكان راح هو كمان!
زمان لو بحثتم عن محمد عباس.. كانت الإجابة.. برضه راح.
مواهب كثيرة.. ودعت الملاعب.. ببساطة شديدة.. لو أنها كانت فى بلاد، رياضية، تانية لعاشت رغم أنفها.. أو طال عمرها الكروى حبتين.
• يا سادة.. فى الكرة المصرية.. المواهب.. لا يمكن أن تعامل معاملة «الكتاكيت».. باعتبار أن لكل بيضة دجاجة «كتكوت».. ومعامل تفريخ الأندية.. مستحيل مساواتها بمزارع الفراخ البيضا.. أبدًا.
ببساطة.. لأن مقولة الهواة قليلى العلم والاحتراف هى: «إذا كان فيه موهوب.. ومعوج السلوك.. يجب الخلاص منه»!
• يا سادة.. فى الكرة المصرية.. المقولة دى تصلح فى المزرعة، حيث من كل بيضة كتكوت.. علشان كده.. الكتكوت المعوج.. يعنى يحمل مرضا قد ينهى الإنتاج، لهذا يجب الخلاص منه؟!
أما المواهب.. فلا.. ومليار.. لا!
نعم يا بهوات.. عندما نجد موهبة يجب أن نوفر لها الرعاية والاهتمام.. فما يجود به الزمان من مواهب يندر تكرارها.. يبقى أن العقل البشرى، والعلم.. والاحتراف يجب أن يكون روشتة علاج الموهبة.. حتى تشفى من أمراض الشهرة المفاجئة.. والضوء الباهر.. بفعل فاعلين، على رأسهم الإعلام!
• يا سادة.. فى الكرة المصرية.. الموهبة تحتاج إلى فريق عمل.. فى بلاد تحترم ثرواتها من المواهب.. هذا الفريق يؤدى مهمة كبرى.. تحت عنوان: «صناعة نجم»!
ادعوا معى أن يدخل هذا العنوان إلى مصر والعياذ بالله!
هل يعقل أن نترك نجما بحجم رمضان صبحى الموهوب جدا.. لنفسه؟!
الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم.. حرام عليكم!
أنتم تريدون أن يخلق الله هذا الموهوب ومعه عقل راجح وكأنه شيخ.. ونفسية متزنة وكأنه قد مر بكل مراحل القياسات النفسية ليخرج من مرحلة المغمور إلى نور النجومية.. دون المرور بطريق الغرور!
• يا سادة.. فى الكرة المصرية.. كتيبة صناعة النجوم هى الأخرى مستفيدة.. وأيضا «أصحاب المال».. يعنى النادى.. أو الهيئة مستفيدة جدا.. جدا.. إلى أن نصل إلى الوطن، الذى سيصبح ضمن «الكبار» كرويًّا!
أكيد مفهوم أن الوجود بين «الكبار».. يعنى مكاسب.. وأرباح.. وإلقاء الضوء على هذا البلد، لتصبح «صناعة كرة القدم».. ضمن أدوات الدخل القومى.. وكتاب الله!
• يا سادة.. فى الكرة المصرية.. هل يوجد وكيل للاعبين فى مصر.. تعرفون عنوان مكتبه؟!
طيب.. هل ترون نجما معه وكيل أعماله.. حتى فى أماكن الترفيه.. ليجبره على الرحيل قبل منتصف الليل.. ليذهب إلى النوم.. ومن ثم إلى الاستعداد للعمل الكروى صباح اليوم التالى!
بلاها.. ده.. وده.. طيب.. هل سمعتم حتى الآن.. عن طريقة للتغذية للنجوم؟!
• يا سادة.. فى الكرة المصرية.. هل منكم من وصلته معلومة، أن لكل لاعب وزنا وطولا.. وحجم عضلات، وبالتالى يتم تحديد.. وقت وعدد مرات التدريب والحمل البدنى؟!
ماشى.. خلينا نقول بلاش أحلام.. طيب فين الأكاديميات الخاصة التى تلهف من الأسر المصرية الملايين لإعداد الأولاد.. وهل لديها كبداية طبيب يحدد حاجة الطفل لغذاء ما.. أو اكتشاف قصور طبى ما.. أو حتى الإصابة بـ«الأنيميا».. التى وجدت فى منتخبات ناشئين.. وشباب؟!
على الله.. واللى يتكلم يزعلوا.. منه!
فى إنجلترا ظلوا.. وراء النجم «جازا».. عالجوه من الخمر والإدمان.. ثم عاد.. ثم عالجوه 5 مواسم.. ثم تخلوا عنه.
الشعب يريد هكذا معاملة.. لا نجم دون وكيل.. ولا مجموعة صناعة نجم.. عندما يهل هلال نجم زى رمضان صبحى أكيد يحتاج إلى منظار علمى وخبراء احترافيين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة