ما رأت عينى مثلها اثنان
وما خطرت على فى الوجدان
فسماتها كملت بلا نقصان
وجمالها حلم بلا يقظان
وبدونها كأننى الظمأن
اسقينى واروينى انا الظمأن
وخذينى واروينى بلا نقصان
عدينى رؤياكى ياساحرة الأجفان
وألا يقطفكى غيرى إنسان
أن شئت أغلقت عليكى البيبان
طمعاً فى رؤياكى كل ثوان
فرفقا بى فلست إلا ولهان
حب - صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة