وقال تسيبراس فى هذه المقابلة التى تنشر الأحد ولكن أوردت مقتطفات منها "سنعود إلى أسواق المال فى 2017".
وإذا كانت اليونان استمرت فى تمويل نفسها جزئيا عبر سندات خزينة على المدى القصير، فانها لم تكن قادرة على دخول سوق الاسهم على المديين المتوسط والطويل منذ بدء ازمة الديون عام 2010 باستثناء فترتين عادت فيهما إلى السوق المتوسطة المدى لفترة قصيرة عام 2014 حين سجلت نموا طفيفا.
واليونان التى أبرمت فى يوليو 2015 اتفاقا للحصول على قرض ثالث مع الجهات المانحة، الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى، تنتظر موافقة وزراء مالية منطقة اليورو المرتقبة فى 24 مايو لتلقى شريحة جديدة من هذه المساعدات.
وبعدما أقرت حكومة تسيبراس إصلاحين مؤلمين لانظمة التقاعد والضريبة على الدخل، مهدت منطقة اليورو للافراج عن المساعدة الجديدة خلال اجتماعها فى 9 مايو متعهدة فى الوقت نفسه ببحث تخفيف الدين اليونانى.
ويؤكد تسيبراس منذ ذلك الحين أن بلاده ستخرج من الأزمة قريبا ويدعو إلى عودة المستثمرين.
من جهته، اكد نائب رئيس الوزراء اليونانى يانيس دراغاساكيس فى مقابلة مع صحيفة "نافتيمبوريكي" الاقتصادية السبت أن الإجراءات التى ستعتمد فى نهاية المطاف لتخفيف الدين "ستسهل عودة اليونان إلى أسواق المال خلال السنة المقبلة".
موضوعات متعلقة..
اليونان تُعد قانونًا جديدًا يستكمل إجراءات التقشف للحصول على قروض إضافية
