" البطاطس" تعلن هذه الكلمة عن اسم الأكلة الرسمية بالنسبة للمصريين، فهذا النبات دائرى الشكل ذو اللون الأصفر المميز يحتل مكانة كبيرة فى قلوب المصريين، فكلما حاصرت ألام الجوع بطوننا سريعاً ما تبادر عقولنا بتقديم الحل العملى المختزل فى أصناف البطاطس المختلفة والذى يضمن الشبع الذى لا مفر منه.
فالمحمر والمسلوق والطاجن كلها أنواع داعبت بطون المصريين، وجعلت موسم حصاد البطاطس عيداً رسمياً أخراً يجب أن نحتفل به ، فمشاهد اقتلاع الفلاحين لهذه النباتات من الأرض وكأنهم يعزفون لحناً خالداً ويتنقلون من صف لأخر وكأنهم يتنقلون بين النوت الموسيقية فى انتظار لحظة حصادها ليدعوا الفرصة لمحبيها أن يصفقوا بحرارة فى انتظار لحظة القلى أو التحمير.
"بنحتفل بالبطاطس مرتين فى السنة اسمهم " عروة صيفية وأخرى شتوية" هكذا بدأ حديثه الحاج " محمد اللثى" صاحب أحد الحقول المتخصصة فى جمع البطاطس بالمنوفية شارحاً مراحل زرع البطاطس وتجميعها حتى تصل إلى الأسواق المصرية قائلاً: لان المصريين من عشاق البطاطس يلجأ الفلاحين إلى زراعتها مرتين بالعام، يطلق عليهما " عروة صيفية" وأخرى شتوية" ونحن الآن فى موسم العروة الصيفية، والتى بدأنا وضع البذور فى الأرض منذ اكثر من 3 شهور والآن بعد أن ظهرت تلك الكور الذهبية لم يتبقى علينا سواء اقتلاعها من جذورها.
البطاطس
كتبت جهاد الدينارى تصوير أحمد معروف
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة