الهولندى يروج لمصر.. والأهلى وعبدالغنى يشجعان السياحة الخارجية.. واللى خايف على الضيوف يعيش عندهم!
إياك.. أسمع أى دفاع عن فكرة تشويق.. أو محاولة استثمار.. حين يقال إن «الكبير أوى»- الأهلى- سيلعب مع روما فى الإمارات.. أو إن مدينة جدة السعودية مرشحة لمباراة «السوبر المصرى»؟!
لا.. ده.. تشويق.. ولا التانى.. استثمار.. ده «تسوىء» لسمعة مصر السياحية.. مهما كانت النوايا طيبة يا أفندم.. أنت.. وهوه!
• يا سادة.. فى مصر.. يفترض ألا نجلس ونضع إيدينا على خدودنا.. ولا تمتلك دولة الرياضة المصرية الإرادة لتقديم أى دعم لمنظومة السياحة.. وخلق فرصة.. وفتح باب لسياحة جديدة.. هى السياحة الكروية!
هل يمكن أن ترصدوا معى هذا الرجل الهولندى مارتن يول.. وهو يضع صوراً.. وحروفاً من نور على حسابه الشخصى بالعالم الافتراضى.. متحدثاً من قلبه.. ومصوراً.. الإبداع الذى رآه فى مدينة الأقصر.. قبلة السياحة العالمية.. والتى تعانى «فقراً» سياحياً بفعل فاعل هو الإرهاب.. ثم نجلس فقط لمصمصة الشفايف.. والاكتفاء بشكر المواطن الهولندى مارتن يول!
• يا سادة.. فى مصر.. قارنوا بين ما فعله يول وترويجه بكل صدق وحب وعين فاحصة للأقصر.. وبالتالى السياحة فى مصر.. وبين الصور والكلمات التى وضعها نجم مصر والأهلى مجدى عبدالغنى، واصفاً هولندا بأنها الأكثر روعة حين تستطع الشمس.. ملتقطاً صوراً فى مناطقها السياحية! وفكروا فى الفارق.. وكيفية الاستفادة من النجوم لحساب البلد!
• يا سادة.. فى مصر.. لأجل الله ماحدش يقولنا.. عادى يعنى؟!
لأ.. مش عادى خالص!
كان يفترض بعد كل ما كتبناه ورصدناه، العبدلله وزملاء كثر.. عن ضرورة عقد اجتماعات متواصلة بين السادة وزراء السياحة والرياضة والاستثمار، لنخرج بصيغة عاجلة لإنقاذ ما تبقى عبر السياحة الرياضية.. وتحديداً مباريات كرة قدم عالمية؟!
• يا سادة.. فى مصر.. نقول مباريات عالمية لأسباب عديدة؟!
نعم .. فعندما نعقد اتفاقاً مع فريق روما للعب مع الأهلى، كان الأمر يحتمل تأميناً تحتاجه السياحة المصرية.. وكان الاهتمام بزيارة نجوم روما ومسؤوليه.. والنقل التليفزيونى قبل المباراة وبعدها للطلاينة، سيؤدى إلى فتح عدسات الرؤية، فيرى العالم أن مصر ليست محاصرة بالإرهاب فى شوارعها!
• يا سادة.. فى مصر.. قد يكون تأمين ملايين.. أو مئات الآلاف من السياحة الآن أمرا صعبا، رغم كونه ليس مستحيلاً!
نعم ليس مستحيلاً.. فالأمن المصرى قادر، وفعلها فى مواقف عدة.. منها مثلاً تجمع شرم الشيخ الاقتصادى.. لكن الداخلية تحتاج من يؤازرها.. فأين الإعلام!
• يا سادة.. فى مصر.. لا أعرف كيف وافق الأهلى ومجلسه على اللعب خارج مصر!
طيب.. حد.. يعبرنا.. ويقولنا.. ليه؟!
يا أفاضل فى الأهلى.. يا سيد محمود طاهر.. إما أن يأتى روما.. أو غيره.. ليلعب معكم فى الأقصر.. أو بلاها مباراة!
إذا.. هاتقولى خايفين على الضيوف.. هاأقولك.. اللى خايف يروح.. أو يروح يعيش عند الضيوف.. آى والله!
• يا سادة.. فى مصر.. تعالوا.. نرفع القبعة لمارتن يول، لأسباب عدة.. أولها أنه يرى مصر كبيرة.. ونحن نقزمها لحسابات مصالح شخصية ضيقة!
ثانيها.. أن الخواجة يأسف دون أن نشق عن قلبه على بلد أتى إليه.. والمؤكد أنه يراه يستحق الأفضل.. فيتحرك بداخله الإنسان الذى لا يعرف غير الحق والعمل.. وبالتالى قد يكون ما عبر عنه، هو سؤال استنكارى؟!
أكيد مارتن يول.. يستغرب كثيراً.. كل هذا فى مصر.. والناس دى رايحة بلاد تانية ليه؟!
• يا سادة.. فى مصر.. أرجوكم أن تتوجهوا لله بالدعاء ليرفع الغشاوة عن عيون من أعطتهم الكرة المصرية.. وعموم بر مصر كل شىء.. وكل ما يفعلونه يؤكد أنهم يلعبون دور «الابن العاق».. وحسبنا الوطن.. والمجد للشهداء!
عدد الردود 0
بواسطة:
كريم
اختلف معك