ولأن جمهور الناديين لا يمكن أن يفوت مباراة تجمع الناديين، إلا ويحفظوا أحداثها جيداً، استرجع اليوم السابع مع جماهير الكرة ذكريات هذه المباراة التى لا ينساها التاريخ.
ويحكى الحسن على خليفة 32 سنة "اليوم ده كنت لسه فى 2 معهد خدمة اجتماعية، وكان عندى فى أسوان أصحابى من محافظات مختلفة، وخدتهم وروحنا مركز شباب قليت وشوفنا الماتش كلنا وكنا هنموت من الفرحة، من الأيام اللى مش بنساها فى حياتى"، بينما يقول وحيد رأفت "اليوم ده خدت ابنى معايا الاستاد عشان يطلع زملكاوى و أعلمه تشجيع الزمالك، وروحنا الاستاد وقعدنا فى مدرجات الدرجة الولى يمين، لكن للأسف بعد المباراة دى تحول ابنى إلى أهلاوى صميم".
ويقول محمد حنفى "كان عندى وقتها 18 سنة، وكان معايا اتنين من صحابى روحنا على القهوة وحجزنا مكان وقعدنا، وواحد من صحابى اللى كانوا معايا كان كل شوية يقول الله حى التانى جاى، وبعد كل جون يقول التالت جاى ، الرابع الجاى، لحد ما جه السادس ومكناش مصدقين، لكن للأسف صاحبى ده توفى وعشان كدة مش بنسى اليوم ده".
أما عنتر البنهاوى فيقول "كان عندى وقتها 40 سنة، وكان ليلة فرح صاحبى الحاج كمال ولأنه زملكاوى متعصب جداً كان راكب حصان بيرقص عليه فى فرحه، ولما عرف النتيجة وقع من على الحصان فى وسط الناس"، أما أحمد فارس فقال "اليوم ده كان فرح بنت خالتى، وكل المعازيم سابوا القاعة وطلعوا يتفرجوا بره القاعة عشان كان فى تلفزيون جايب الماتش، وكل جول يجى كانت القاعة بتترج من الفرحة وبتاع الدى جى يتنطط".
موضوعات متعلقة:
ماحدش شاف ماتش الأهلى والزمالك وماحدث كان خدعة
هاشتاج "توقعاتك ماتش الأهلى والزمالك" ينقل التشجيع من المدرجات لتويتر قبل القمة