وتشمل الجوائز "درع الاتحاد العام للأثريين العرب، والجائزة التقديرية، والجدارة العلمية، وجائزة الاتحاد لشباب الأثريين، وجائزة باسم ابتهال جمال عبد الرؤوف، وجائزة الدكتور محمد صالح شعيب لخدمة التراث الحضارى وجائزة الدكتور عبد الرحمن الأنصارى.
وأوضح اتحاد الأثريين أن جائزة درع الاتحاد العام للأثريين العرب تمنح لشخصية لا يقل عطاؤها الأثرى عن 30 عاما فى مجال التخصص، على أن يتم ترشيح الشخصية من قبل ثلاثة أعضاء على الأقل من مجلس الإدارة ويشترط موافقة كافة الأعضاء على منح الدرع، فيما تمنح الجائزة التقديرية للهيئات والمؤسسات العاملة فى مجال التراث الثقافى والإعلامى أو المراكز البحثية العاملة فى الآثار، وكذلك للشخصيات التى تقدم عملا جليلا متميزاً فى خدمة التراث الإنسانى أو ممن ساهم فى وقف الاعتداء على التراث الحضارى وممن دافع بقلمه عن الآثار والتراث الإنسانى.
أما جائزة الجدارة العلمية فتمنح للشخصيات العلمية فى مجال علوم الآثار والمتاحف والترميم والاكتشافات الأثرية والوعى الأثرى أو ممن قدموا مشروعات حديثة فى مجال العمارة البيئية والتراثية، كما تمنح جائزة الاتحاد لشباب الأثريين للشباب الذين قدموا أو شاركوا بشكل فاعل ومتميز فى أعمال مبتكرة فى مجال علوم الآثار والترميم والمتاحف وتميزت أبحاثهم بالتفرد وتمنح لكل شباب الأثريين سواء من الأكاديميين أو الباحثين فى دوائر الآثار بالوطن العربى وقيمة الجائزة 4500 جنيه مقدمة من مركز إحياء التراث والعمارة الإسلامية برئاسة الدكتور صالح لمعى.
كما أن جائزة الراحلة ابتهال جمال عبد الرؤوف قيمتها ألف جنيه وتمنح لأول خريجى قسم الآثار بكلية الآداب جامعة المنيا، وتبلغ قيمة جائزة الدكتور محمد صالح شعيب لخدمة التراث الحضارى 2500 جنيه، وتمنح لكل من تفانى فى خدمة التراث وتعرّض للمخاطر فى المواقع الأثرية من العاملين فى دوائر الآثار أو الجامعات أو المراكز البحثية أو الهيئات ذات الصلة بعلوم الآثار، فيما تبلغ جائزة الدكتور عبد الرحمن الأنصارى عشرة آلاف جنيه وتمنح لأفضل بحثين أحدهما فى الحضارة والآثار القديمة والآخر فى الحضارة والآثار الإسلامية على أن تدعم أهدافها فكرة الترابط بين المشرق والمغرب العربى فى مجال الدراسات الأثرية ويبلور العلاقات والتأثيرات المتبادلة بينهما.
موضوعات متعلقة..
احتفالا باليوم العالمى للمتاحف.. "الآثار" تستقبل زائريها مجانا غدا
