وجَاءت شَمسُها تُعدو رويداً---لتأتىَ بالسعادةِ تحتوينى
تُعانق أحرفاً كُتبت إليها------بقدر الماءِ يمكثُ فى يمينى
أُداعبها كثيراً كى ترانى---------صبياً هى لهُ خير المعينِ
أُدُاعبها عسى يوماً فؤادى---------يغرّدُ كالبلابلِ باليقين
إذا ذهبت كأنّ الشمس غابت---وثارت أضلعى تُطلق أنينى
ويجرى الحزنُ فى دمّى سريعا--يفتّشُ أوردةَ قلبَ الحزينِ
ويجرى الدمعُ من عينى فُراتاً----وتنتحب الوساوسُ بالحنينِ
إذا جاءت أضائتنى كثيراً------وتبدو العينَ باللمعِ الدفينِ
يدقّ القلبُ مُنتعشاً شجيّاً--------كما طفلٍ بهمسٍ يرتجينى
كماءٍ يروى ظمآنٍ بلهفٍ-----كما عَودِ المهاجرِ للعرينِ
كأنّ الدنيا أكملها بكفّى----------وأن الفرحَ أجمعهُ بعينى
وأن ورودها كان نِهاراً--------وكل الجاهِ والنصرِ المبينِ
شروق الشمس
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة