كانت من زمن بعيد مُناى
ولما نويت استجمعت قواى
واسترجعت فيها أيام صباى
أيام سعدى وهناى
رحلة عشتها على هواى
بعيدا عنً سطوة النت والواى فاى
فجهزت الزاد والزواد
و فطورى وغداى
مع أجمل صحبة
بصحبة الناى
وعلى شرف ضيافة براد شاى
لأن المظبوط منه مبتغاى
ودائماً قريب منى وحداى
يلازمنى من صبحى لمساى
فجلست وجلس معاى
ويده فى قبضة يداى
بين الخضرة وقرب نبع ماى
وإذ بعصفور من الشرق
بين الأشجار رايح جاى
كأنه يغطى مراسم الرحلة
أو مكلف بحماى
وجماله كأنه عصفور من الجنة
أجمل ما رأت عينياى
دنا منى وأخد سلفى معاى
ثم ولى مستدبرا
متخذاً طريقه للعلا قفاى
أخيرا إهتديت لمن يفهم لُغاى
إنه عصفور الكنارى
أتانى يردد معايا غُناى
مع أوركسترا الفلاح عازف الناى
الذى أتى لنا برغيفين شمسى طُراى
وجبنة قديمة لى معها عشرة قديمة
فيها راحتى ودواى
وملأ قلة بالماى لسقياىِ
فتمت سعادتى لم يسعدها من قبل أحد سواى
هكذا جاءت أحداثها ليلا فى رؤياى
لأرى كيف تكون متى وإزاى؟
منظر طبيعى - أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة