حتى لا يزايد أى منا على الآخر، لابد أن نوضح أن المواقف يجب ألا تتداخل فى بعضها البعض.. خشية السادة.. الذين يخلطون الأمور.. ويضمرون الشر لهذا البلد!
• يا سادة.. فى مصر.. خرجت فى الـ48 ساعة الماضية أصوات تطالب بدعم سوريا.. وتحديد دعم «حلب» المدينة الغالية بأهاليها على الكل.. ولكن؟
الدعم المطلوب.. لا يمكن أن يتحول إلى مجرد ارتداء «تى شيرت» عليها جملة.. مهما كانت تبقى كلمات!
نعم.. هى من القلب لمحبى الوطن والعروبة.. إنما؟!
إنما إيه.. تتحول إلى جمل يمكن لمحترفى الإثارة.. وصدقونى هم موجودون إلى يوم الساعة لاستغلال كل ما هو راقٍ ووطنى ومفيد وتحويله إلى اتجاه آخر!
• يا سادة.. فى مصر.. الرياضيون وبينهم وطنيون بشدة.. عليهم أن ينتبهوا بشكل.. أو بآخر إلى عدم استغلال منطقهم فى حب الوطن، ورغبتهم فى مساندة الأشقاء فى الاتجاه المعاكس!
ما تحتاجه حلب الآن.. هو أن ينظر الرياضيون.. وكل من فى الوسط إلى توجيه دعم رياضى توجهه إلى سوريا هو الأهم!
• يا سادة.. فى مصر.. الدعم السياسى واللوجستى مسؤولية مصر الدولة وأيضا مصر النقابات والتجمعات، بشرط أن يتحول الرفض إلى منطق إطلاق صيحة لرفض بيان يصدره هذا التجمع وذاك.
أما فى الحالة الرياضية فالأمر مختلف!
نعم.. كل الاختلاف.. فمشاعر الجماهير «بكر».. والمصريين لديهم إحساس وطنى عالٍ، وبالتالى الاندساس بين الملايين يسهل على المخربين وتباع الشياطين!
• يا سادة.. فى مصر.. تعالوا نحسبها صح؟!
يعنى على الأندية أن تستقبل رياضيى سوريا من كل المدن والألوان.
عادى جداً.. فربما يحتاج الشأن السورى إلى رفع العلم السورى فى محافل دولية.. مش كده؟!
أظن أن المساهمة فى إعداد أبطال سوريين وصلوا إلى أولمبياد 2018.. لهو الأمر الأهم!
• يا سادة.. فى مصر.. أما النجوم الذين لديهم وفرة مالية.. ويقدرون فعل الخير، فإنهم مطالبون بأن يرصدوا مبلغا.. بل يصروا على تحصيله ربما ينفع أسر إخوانهم رياضيى سوريا، والمؤكد أنهم ككل الشعب يحتاجون دعماً من هذا النوع - غير مطالبين - فقد عرفنا الأشقاء السوريين وعهدناهم رجالاً ونساء.. دائمى الاجتهاد والعمل.. لكنه دور يمكن للرياضيين المصريين لعبه!
• يا سادة.. فى مصر.. تخيلوا أن يعلن نجوم الكرة.. وليقودهم أبوتريكة مثلاً عن ضرورة دعم أهالينا فى حلب وغيرها.. وفى القلب أسر الضحايا من رياضيى سوريا.. وأن يكون الرقم.. مثلاً 30 إلى 50 مليون جنيه!
الرجاء.. ألا يقول أحدهم منين؟!
ببساطة يمكن أن يتولى النجوم بقيادة تريكة جمع المبلغ من زملائهم، بالإضافة لكل الوسط!
• يا سادة.. فى مصر.. النجوم يجب أن يتوجهوا إلى شركات التسويق الرياضى، ووكلاء اللاعبين، بل وجمعية اللاعبين المحترفين.. وكل الهيئات التى هى على تماس مع الرياضة وكرة القدم.. ليبقى كل هذا بعيداً عن دعم الدولة!
تلك هى المشاركة.. وهذا هو الدعم المطلوب لأهالينا.. غير ذلك ارحمونا؟!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة