صحيح مصر محتاجة كل الآراء.. وكل الأطياف.. بس هى فين الأطياف؟
وليه الآراء ماعندهاش حلول، غير الهجوم على مصر.. فى لحظات نحتاج فيها الوقوف دقيقة وطنية!
عم الأبنودى قال: «على قد ما تبقى حقير.. يحتفل العالم بيك.. يكسيك شهادات تقدير»!
• يا أهالينا فى مصر.. نحتاج الآن أن نراجع كل ملفات الخلافات إنما الخلفات على مصر الأحسن مصر الأفضل.. مش خلفات مع جماعات الشياطين.. واللى عايزين يشوفوها ولعة وخراب!
ليه الأفاضل ماعملوش هجمة سريعة على إجراءات التأمين فى مطار شارل ديجول، وعلشان مين مافيش كلام عن ضرورة إرسال بعثة مصرية تأمن المصريين فى مطارات العالم!
طيب يا أيها الحقير.. على وطنك لازم تغير.. طيب قول مصر هاتفكر فى فرض حظر على البلاد اللى بتغذى الإرهاب ضدنا!
• يا أهالينا فى مصر.. يا ريت كنا لقينا حضراتهم بيقولوا للحكومة فكرى فى إطلاق تحذير لرعاينا من الوصول لبعض الدول.. لا أقصد فرنسا بالتأكيد؟!
إنما أقصد من يخرجون علينا ليل نهار.. ضرب فى كل ما يمكن أن يصبح إصلاحا.. وبدون إعطاء خلفية عن مطالب إصلاحية بدلاً من السواد التام!
يا أهالينا فى مصر.. لا تصدقوا حالة البكاء التى تشبه دموع التماسيح والذئاب، وكأنها تبكى علينا.. إنما الحقيقة هى دموع فرح لالتهام فريسة.. والمحروسة مش هاتكون فريسة أبداً بإذن الله.. ووقفة موحدة من أبنائها!
طيب فيه أى حقير خرج ليتحدث كإعلام أو سياسة أو معارضة. أو.. أى.. أى. كما يتحدث بعض من ينتظرون لمصر سقطة؟!
ليه ماخرجوش بدموعهم كما فعلوها فى مرات سابقة!
• يا أهالينا فى مصر.. أتصور أن السفارة.. أقصد طبعاً أى سفارة أهم عن حضارتهم من وضع مصر!
فماذا إذا كانت السفارة من نوعية سفارات بلاد الشماتة، ومص دم المصريين؟!
بكل تأكيد هم يعيشون بعيداً عن تصور المصرى البسيط. من أرقام تبدأ بمئات الآلاف.. إلى الملايين حتى الهروب من الضرائب.. فما شأنهم بالغلابة؟!
• يا أهالينا فى مصر.. لن يشعر بكم إلا من يعانى من غربة ابن، أو عمل شاق ليوفر لأسرته احتياجاتها!
يا ناس.. ده حتى لهم يهجم أى حقير الشرطة فى فرنسا.. ولا فى أى بلد!
طبعاً.. لأن الشرطة المصرية هى الأسهل.. الشرطة التى تحمى الغلبان التى بدونها يستطع ولا يتحمل دفع فاتورة حماية لقمة عيشه.. ولا عياله!
• يا أهالينافى مصر.. لاحظوا أنهم لم يطالبوا نيابة باريس، ولا حتى البلدية بإصدار أى بيان عن الحادث الأليم وكأن المصريين.. بل كل الضحايا لا يساوى دمهم ملاليم!
صدقونى سنظل أسرى من يطالبون بما لا يقدمونه؟!
تخيلوا لم يقدم أحد أى بديل.. بل على العكس يحدث ما هو أقرب للخيال!
• يا أهالينا فى مصر.. لماذا لم يطالب حضراتهم فى الإعلام إياه أن يصدر بيان بكل التفاصيل عن بلد الحادث «فرنسا»؟!
العكس صحيح.. فكل إجراءات الخواجة تمام!
طبعاً حضرتك.. لازم تكون الصورة حلوة.. ما هى دى المجتمعات التى يفخروا بأنها أصدقائهم؟!
إنما المصريون.. فهم بالنسبة لحفنة العاملين فى «بيزنس» الإعلام والسياسة.. فئران تجارب..؟ وسخنة.. وضربة كمان؟!
• يا أهالينا فى مصر.. لا تجعلوا أحداً يزايد عليكم.. صحيح مطلوب إعلام لا يهاون الخطأ.. ولا يرضى عن الفساد.
أيضاً نحن فى حاجة إلى سياسة وسياسيين.. يحركون الحالة فى الحياة المصرية بحثاً عن الأفضل.. ماشى؟!
لكن.. جاءت اللحظة الكاشفة وهانشوف مين مع مصر.. ومين مع التانيين؟!
يا حضرات.. هى دى بلدنا.. عايزينها ولا.. فارقونا بقى!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة