أخبار الأردن اليوم..الملكة رانيا تحتفل بتخرج ولى العهد من جامعة جورج تاون

الأحد، 22 مايو 2016 08:56 م
أخبار الأردن اليوم..الملكة رانيا تحتفل بتخرج ولى العهد من جامعة جورج تاون الملكة رانيا
إعداد: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ركزت أخبار الأردن اليوم على العديد من الأخبار، أهمها احتفال الملكة رانيا العبد لله ملكة الأردن، بتخرج نجلها الأمير حسين بن عبد الله الثانى بن الحسين بن طلال ولى العهد المملكة الأردنية الهاشمية، من جامعة جورج تاون فى واشنطن.

ونشرت الملكة رانيا صورة برفقه نجلها عبر حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وعلقت عليها "يوم مميز جداً عندما تشاهد أكبر أبنائك يتخرج من الجامعة.. الأمير حسين لقد جلبت لحياتنا الكثير من السعادة والفخر خلال حفل تخريج حسين من جامعة جورج تاون فى واشنطن".

فيما قال أساتذة جامعيون، أن إنشاء الدولة الأردنية على نهج الحداثة، كان تطبيقا حقيقيا للنهضة التي رامتها الثورة العربية الكبرى وأطلقها الشريف حسين بن على عام 1916 وأسس لها مؤتمر دمشق عام 1915.

وقال أستاذ التاريخ الدكتورعلي محافظة في ندوة صحفية نظمتها وكالة الأنباء الأردنية لمناسبة حلول الذكرى المئوية للثورة، أن الامير عبدالله بن الحسين كان يصر دوما على موضوعة "النهضة العربية " و"الحداثة"، مشيرا الى انه ظل طوال حياته يعتبر الاردن نواة لدولة عربية اكبر مجالها وحدة بلاد الشام .

وأضاف ان الاردن استطاع في فترة وجيزة وصعبة ان يصبح الاول عربيا في التعليم بعدما كان يحتل مركزا متأخرا قبل اليمن، موضحا ان تركيز الحسين بن طلال على التربية والتعليم هو "تركيز سليم وصحيح" حيث اسس قانون التربية والتعليم لعام 1964 لتوسيع التعليم بما يقضي بإنشاء مدرسة لكل عشرة طلاب "وهذا نهج ذكي في بلد يخلو من الموارد الطبيعية ".

وقال، الأردن أصبح منذ عام 1975 يتصدر كل الدول العربية فى التعليم والمتعلمين ومحو الأمية نسبة لعدد السكان .

وقال استاذ التاريخ الدكتور عبدالمجيد الشناق ان الامير عبدالله بن الحسين فكر دوما بان الاردن سوف يكون قاعدة للانطلاق الى المشرق العربي من اجل توحيده آنذاك، فلذلك استفاد من تناقضات التجربة في العراق وسوريا فتكرس في دستور عام 1928 مبدأ الاخاء والمساواة بين الاردنيين "وهو مبدأ حافظ على استقرار النظام السياسي الى الان" .

وأضاف ان هذا الدستور راعى بوعي حفظ حقوق جميع المواطنين فكان ان وضع نظام الكوتا في النظام البرلماني لحفظ حقوق المسيحيين والبدو والشركس والشيشان وهو ما عانت منه الدول العربية الاخرى واوقد الصراع في كل من العراق وسوريا ولبنان، مؤكدا ان الدساتير اللاحقة ( 1947 ، 1952) حافظت على احترام مبدأ المساواة ومبدأ المؤاخاة بين اطياف المجتمع الاردني"وهذا انجاز كبير بحد ذاته" .


موضوعات متعلقة ..


- ملك الأردن يعزى هولاند فى الضحايا الفرنسيين بتحطم الطائرة المصرية









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة