واتهم العديد من الأهالى شركة الكهرباء بوضع تقديرات جزافية لأرقام العدادات والقراءات.
وتقول هدى وهبى من سكان منطقة فريال بمدينة أسيوط، أن فاتورة الكهرباء هذا الشهر كانت ٣٨٢ جنيهاً على الرغم من أنه لا يوجد بشقتها تكييف وجميع الأجهزة الكهربائية بالشقة هى أجهزة عادية كالثلاجة والغسالة، كما أنها تعيش فى شقة حجرتين وصالة أى أنها لا تستهلك أضواء كثيرة.
ويشير على عبد الحق أحد أهالى مركز القوصية إلى أنه فوجئ بفاتورة الكهرباء ١٠٠٠ جنيه، قائلاً "هذا الاستهلاك لا يمكن أن يكون استهلاكى أبداً وأنه من المستحيلات، أن تكون قراءة العداد سليمة وذلك لأنه يسكن فى منزل مكون من حجرتين وصالة، وليس به أى أجهزة كهربائية مستهلكة سوى تليفزيون وثلاجة ولا يمكن أن يستهلك الجهازين الكهرباء بهذا الشكل".
وقال محمود زخيرة طبيب أن رسوم تحصيل فواتير كهرباء المصعد السكنى جاءت بمبلغ ٢٢٧٠ جنيها على الرغم من العمارة ٤ طوابق فقط، مضيفاً أنه سأل المحصل عن تلك الرسوم أخبره بأن هناك قرار من الشركة بالتعامل مع المصعد السكنى كمصعد إدارى، مضيفاً أن فاتورة شقته جاءت ١٢١٠ جنيه، وهذا الأمر يشير إلى أن هذه الأرقام تتم بقراءات عشوائية.
ومن جانبه، أوضح محمد حمدى الدسوقى عضو مجلس النواب، أنه ليس من المنطقى على الإطلاق أن تزيد فواتير الكهرباء بهذه الطريقة فى الوقت الحالى، ومن المفترض أن تكون الزيادة فى شهر يوليو المقبل، ولكن مع كثرة الشكاوى من الأهالى حول ارتفاع فواتير الكهرباء، فمن الواضح أن الشركة تزيد قراءات العدادات هذه الأيام بتقديرات جزافية.
وأشار الدسوقى خلال تصريح لـ"اليوم السابع" إلى أنه سيطالب وزارة الكهرباء بفحص الشرائح ومعرفة أسباب الزيادة التى طرأت على الشريحة الثالثة فليس من المنطقى أن تزيد الشريحة الخاصة بمحدودى الدخل.
موضوعات متعلقة...
- مشروع تركيب "العدادات الكودية" للعشوائيات مهدد بالتوقف.. تعرف على الأسباب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة