حاجة تلخبط.. جمهور الأهلى.. يعنى جزء أصيل من شعب مصر.. راح الإمارات.. ودخل ملعب العين.. يا عينى عليه.. جلس والنظام بين إيديه.. طيب.. ليه لأ.. هنا؟!
عماد متعب نجم النجوم الحمر، وأحد كبار هدافى الكرة المصرية، لا يمكن أن يكون مجرد اسم فى القائمة الحمراء!
توتى.. عماد متعب روما.. ملك الذئاب.. يعملون عليه حتى إذا ما ظهر 10 دقائق تكون كفيلة بما قدمه.. أما فكر الهواة، أو أنصاف المحترفين، كأن يصبح عماد متعب خارج كادر الاهتمام فده ما يجب رفضه فورًا!
يا سادة فى مصر.. قولوا لنا إحنا مين بالظبط؟!
إحنا اللى بنقف صف انتظارًا للمرور من أجهزة «الإكس راى» أمام ملعب هزاع بمدينة العين الإماراتية.. ومعانا التذكرة؟!
أو إحنا اللى بنجرى من العساكر فى اتجاه الأسوار للقفز باعتبار الدخول مجانًا واجبًا وطنيًا.. بل نحتال على «أم الإكس راى» كمان؟!
يا سادة فى مصر.. صحيح المصرى فى الخارج غير.. مختلف.. يقود سيارته بكل فن وذوق وأخلاق!
مش عايز أزهق حضراتكم وأقول.. ويعبر الشارع من عبور المشاة.. ولا نقول عارف إن الإشارة الحمرا يعنى وقوف.. والصفرا يعنى استعد.. والخضرا يعنى سير بالسلامة!
الغريب أنك تلتقى نفس المواطن المصرى هناك عند بوابة أى استاد عالمى أو عربى أو أفريقى حتى.. ينزل أمام الكاميرا كلام عن وجوب الالتزام والنظام.. وأن مصر هى أمنا محتاجانة كلنا!
حاجة تجنن!
بس خلينا نقول برضه إن استاد هزاع العالمى بالفعل.. والشوارع فى بلاد كتيرة فيها حاجة حلوة!
نعم.. هناك بوابات كثيرة.. بل حمامات للبشر.. مفهوم طبعًا!
تخيلوا.. زميل قال إنه والعياذ بالله شاف مناديل وصابون فى حمامات الدرجة العمومية «الثالثة» باستاد هزاع!
يعنى بوابات.. وقبلها قانون لا يعرف الباشا.. ولا البيه.. ولا الفقير.. ولا من يسحب الحمير.. فما هى إلا مهن سميناها نحن وآباؤنا.. مش كده برضه يا بتوع الإنسانية؟!
يا سادة فى مصر.. هل يعرف أحدكم كم أمضى حسن فريد فى الوسط الرياضى قائدًا لنادٍ يحمل كل المتغيرات، وبه تركيبة سكانية من كل الأطياف؟!
حسن فريد يستطيع بسهولة قيادة مجلس إدارة اتحاد الكرة فيما يتبقى له من عمر، حتى يتم حسم أمر بقاء المجلس من عدمه!
أما إذا كان هناك من يريد أن يزايد ويؤكد أننا بلا كوادر، فيجب أن نقول لهؤلاء.. فارقونا.. عندنا الكثير.. إنما ينقصنا السيستم!
اتحاد الكرة مع فريد يمكن أن يصبح بالشكل المُرضى، بل الأداء الذى قد يشكل خطوة للأمام، فأرجو أن نتأكد أن بيننا كثيرين من المجيدين، لكنهم لا يهرولون إلى الإعلام!
يا سادة فى مصر.. أقولها لكم بكل صراحة.. نحن فى حاجة إلى احتراف كامل، بل تحمل للمسؤولية، وإرادة من الدولة المصرية التى عليها يقع العبء فى اختيار بكره الرياضى المحترف جدًا للمحروسة.. مش كده ولا إيه؟!
نحتاج رياضة بطعم الصناعة!
نحتاج قانون رياضة يُحبذ على الاستثمار!
محدش يقول نمتلك الملاعب الأفضل فى العالم.. إلا بعد مراجعة ملاعب العالم.. إيه بقى.. يا بشر!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة