وأكد فضيلة الإمام الأكبر، خلال الزيارة، أن الإسلام يرفض كل أشكال العنف والإرهاب، معربا عن تضامن الأزهر الشريف مع ضحايا الإرهاب في جميع أنحاء العالم، وأن دماء البشر جميعا معصومة ومحرمة .
وقال فضيلته إن العلاقة بين الناس التي أمر الله بها هي علاقة السلام والتأخي والتعاون، مؤكدا أن الإرهاب لا وطن ولا دين له .
وأضاف فضيلته: إنني والمسلمين جميعا تألمنا ألما شديدا لكل قطرة دم تسفك هنا، وفي أي مكان في العالم، بسبب هذا الوباء الخبيث، مضيفا أنه علينا جميعا، شرقا وغربا أن نتكاتف من أجل محاربته .
وتابع فضيلته: لقد تألمت لهؤلاء الضحايا ولأهليهم ولأحبائهم، موضحا أن الأمل كبير في أن يتجاوز الشعب الفرنسي الحر المسالم المتفتح للحياة هذه المأساة .
والتف العشرات من الفرنسيين والمصريين حول الإمام الأكبر عقب هذه الزيارة مؤكدين حبهم وتقديرهم للأزهر الشريف ورسالته الوسطية التي تنبذ العنف والإرهاب، فيما أعرب عدد من المسئولين أن هذه الزيارة من شأنها التخفيف من آلام من فقدوا ذويهم خلال هذا الحادث الإرهابي الآثيم .
موضوعات متعلقة
الطيب للرئيس الفرنسى: نقدر لباريس موقفها الداعم للقضية الفلسطينية والتفرقة بين الإسلام كدين سلام يعصم الدماء وبين الإرهاب.. وهولاند: نتبادل الخبرات مع الأزهر لمكافحة التطرف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة