وأصدر المحققون أمس تقريرهم الثانى الذى يحاول استكشاف أسباب سقوط الطائرة فى البحر المتوسط يوم الخميس الماضى أثناء قدومها من باريس إلى القاهرة، ورأت الصحيفة أن التقرير لم يقدم جديد يذكر حول أسباب تحطمها.
ونقلت عن خبراء قولهم إن انتشار حطام الطائرة على مسافة واسعة يعد مؤشرا قويا على تحطمها فى الجو وليس بعد سقوطها فى البحر.
ويقول خبراء السلامة إن أحد أفضل الطرق لمعرفة ما إذا كان الطائرة قد تفككت فى الجو هو النظر فيما إذا كانت أجزاء جسم الطائرة لا تزال تحمل الملابس، لأن دخول الهواء فجأة لمقصورة الطائرة عنيف بما يكفى ليؤدى إلى تمزق ملابس الركاب فورا.
ويشير خبراء فى تحقيقات تحطم الطائرات إلى أن تحطم الطائرة فى الجو مرتبط غالبا بالهجمات الإرهابية، لكن يمكن أن يكون أيضا لأسباب فنية. فانفجار طائرة قبالة لونج أيلاند بولاية نيويورك عام 1996، تبين فى النهابة أنه لاشتغال أبخرة الوقود. وكان هناك مخاوف أولية تبددت فى وقت لاحق باحتمال تهريب قنبلة على متن الطائرة.
ونقلت وول ستريت جورنال عن بيل والدوك، أستاذ علوم السلامة بجامعة امبرى ريدل للطيران الأمريكية، قوله إن استعادة الصندوقين الأسودين للطائرة سيكون هام جدا فى تحديد ما حدث بشكل مؤكد.
وأضاف أنه فى ظل غياب المعلومات للأصوات فى قمرة القيادة وسجلات البيانات للرحلة، فلا يمكن أن يكون هناك تأكيد لما حدث.
موضوعات متعلقة :
تاخر إقلاع رحلة مصر للطيران المتجهة إلى ميلانو بسبب عدم توافر طائرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة