وجرى هذا اللقاء على هامش الاجتماع الدولى السابع لكبار المسئولين الأمنيين الذى عقد فى عاصمة جمهورية الشيشان الواقعة، جنوب روسيا الاتحادية، يومى 24 و25 مايو الحالى، بمشاركة ممثلين عن 75 دولة وهيئة الأمم المتحدة.
وقال قاديروف خلال لقائه السفيرة فايزة أبو النحا، إن جمهوريته على استعداد كامل لتبادل خبراتها فى مجال مكافحة الإرهاب مع جمهورية مصر العربية.
وأشار قاديروف الذى يتولى منصبه بالوكالة الآن قبل الانتخابات الرئاسية الجديدة بجمهوريته فى سبتمبر القادم، إلى أن متطرفين من أكثر من 50 بلدا، مدربون من قبل الأجهزة الخاصة الغربية، مارسوا أنشطتهم التخريبية فى أراضى جمهورية الشيشان، فى محاولات حثيثة لنسف وحدة روسيا الاتحادية فى شطرها الشيشانى، لكننا فى جمهوريتنا بالتعاون مع القوات الأمنية الفيدرالية استطعنا سحق قوى التطرف والإرهاب فى أراضينا وإثبات أن هذه المخططات لن تمر.
ولفت قاديروف إلى أن المؤسسات الغربية الخاصة تعمل خلال سنوات على وضع خطط لضرب الدول التى لا تروق سياساتها لها من خلال افتعال نزاعات داخلية دموية، وتدل أمثلة سوريا وليبيا والعراق ومصر أيضا على صحة هذا الاستنتاج.
وفى كلمته التى ألقاها فى الاجتماع الدولى الأمنى السابع فى جروزنى، أعلن الرئيس الشيشانى أن روسيا قادرة على درء أى تهديد إرهابى، وأضاف: "أريد أن أذكّر من يعنيهم الأمر بأن العبث بروسيا لا معنى له، إذ نستطيع الرد على أى تهديد".
وذكر قاديروف أن الذين أرادوا العبث بروسيا حاولوا هدم وتخريب روسيا من خلال إشعال النزاع الحربى فى إقليمه الذى واجه حشدا كبيرا من "قطاع الطرق والإرهابيين المدججين بالأسلحة ومنتسبى أجهزة المخابرات من عشرات دول العالم".
من جهته أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، عن استعداد بلاده لإقامة أوثق تعاون دولى بمختلف الصيغ فى مجال مواجهة الإرهاب، والتطرف، والهجرة غير الشرعية، وتهريب المخدرات، وكذلك تعزيز الأمن المعلوماتى.
جاء ذلك فى رسالة التحية التى بعث الرئيس الروسى بها إلى المشاركين فى اجتماع جروزنى، مذكرا أن روسيا تستضيف مثل هذه اللقاءات المهمة لكبار المسئولين الأمنيين منذ عام 2010.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة