إن ضاقت بك الدنيا فلا تسلم لضيق
رح وابحث عن مخرجٍ واستند إلى كتف صديق
يرشدك إلى النورِ يصحبك في الطريق
عسر الأيامِ يهونُ إذ تقتسمه مع رفيق
يده بيدك فلا صعب عزمه بعزمك فما من معيق
فكم من يدٍ أنقذت مُبتَلَى من خطرٍ محيق
وكم من بؤسٍ زال. بعدما نعتناه باللصيق
فلا تدع فرصةً واستمل نفسك إلى التصديق
بأن للفرج دروباً ولو أحيطت بنارٍ وحريق
وأن للغمةِ زوالا والشهدُ من النحل آتٍ
وإن اعتلى الجبالَ طلباً للرحيق
عش حياتك تزين تأنق عطر نفسك كي تفيق
اشتري الزهور راعها بحبٍ وريٍ وتنسيق
فما نال المللُ يوماً من متجملٍ متزينٍ أنيق
يستقبل الصبح والليل بدعاءٍ من قلب صديق
فيبلغ مبتغاه من سعدٍ ونجاحٍ وتوفيق
صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة