وأوضحت الصحيفة أن فنزويلا كان لديها فى نهاية 2015 8.7 مليون من احتياطى الذهب، وفى مارس العام الجارى أصبح 7.4 مليون، وهو ما يمثل 40 طن أقل، وكانت فنزويلا واحدة من البلدان التى لديها أكبر احتياطى من الذهب، ولكن استهلاك الذهب يزيد من فرص الإفلاس".
وفى السياق نفسه قالت الصحيفة إنه تم رفع سعر دقيق الذرة فى فنزويلا 10 أضعاف، وسعر الدجاج 13 ضعفا فى ظل أزمة اقتصادية طاحنة رفعت معدل التضخم بالبلاد إلى أعلى مستوى فى العالم، ونجحت حكومة مادورو على مدى 15 شهرا فى الحفاظ على سعر دقيق الذرة الذى يشكل مادة غذائية أساسية عند 19 بوليفارا للكيلوجرام الواحد، لكن لاثنين الماضى فقد ارتفع سعره إلى 190 بوليفارا أو 19 دولارا وفقا لسعر الصرف المخصص لاستيراد المواد الأساسية كالأغذية والأدوية.
وتتحكم الحكومة بأسعار السلع الغذائية مثل دقيق الذرة المستخدم فى إعداد الفطائر المحلية وهى مثل الخبز فى بلدان أخرى، لكن البلاد تعانى اليوم من أعلى نسبة تضخم فى العالم، وبات من الصعب العثور على الدقيق فى المتاجر، ومنذ أشهر تطالب جمعية مطاحن الدقيق بمراجعة سعر البيع معتبرة أنه لم يعد يغطى تكلفة الإنتاج.
وأعلنت هيئة تصحيح الأسعار التى تشرف على القطاع هذا الأسبوع أن سعر كيلوجرام الدجاج المجمد منذ فبراير 2015 ارتفع من 65 إلى 850 بوليفارا أو 85 دولارا.
موضوعات متعلقة..
- الأزمة الاقتصادية فى فنزويلا تتسبب بزيادة معدل جرائم القتل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة