أخبار اوروبا
اختتم قادة مجموعة الدول الصناعية السبع قمة اليوم الجمعة بإصدار خطة عمل لمكافحة الإرهاب وغير ذلك من المخاطر على السلام والنمو العالمى، بما فى ذلك التدفق الهائل للاجئين والمهاجرين الفارين إلى أوروبا هربا من الصراع والفقر فى أوطانهم.
تناول الإعلان الشامل للاجتماع الذى عقد فى منتجع إيسي- شيما اليابانى تحديات عالمية وإقليمية هائلة، لا تواكبها تدابير ملموسة.
تبنى قادة مجموعة السبع "مسؤولية خاصة" لتعزيز إجراءات سياسات تحفيز واستدامة النمو لاقتصاداتها الراكدة. لكن إعلانهم تغاضى عن الخلافات حول تنسيق سياسات الإنفاق العام للمساعدة فى تعزيز الانفاق الاستهلاكى الضعيف والاستثمار التجاري، قائلين إن كل بلد سيأخذ فى الاعتبار "الظروف الخاصة بكل بلد." وترفض ألمانيا على وجه الخصوص دعوات الدول الأخرى فى مجموعة السبع للالتزام بسياسة مالية توسعية.
جاء فى الإعلان "ضعف الطلب والمشاكل الهيكلية التى لم تعالج هى عوامل رئيسية تؤثر على النمو الفعلى والمحتمل". أضاف "لا نزال ملتزمين بضمان أن يكون النمو شاملا وغنيا بالوظائف، وأن يستفيد منه جميع شرائح مجتمعاتنا."
فى إشارة إلى القلق حول كيفية دفع ثمن هذا الإنفاق، خاصة فى اليابان حيث بلغ الدين العام أكثر من ضعف حجم اقتصادها، تضمن البيان إشارة إلى ضرورة ضمان أن تكون الديون "على مسار مستدام."
