طبق "المخلل" الذى يتساءل عنه الصغير قبل الكبير على مائدة رمضان سواء فى السحور أو الإفطار هو سفير فى كل بيت مصرى لصناعة مهمة جدًا تفتح آلاف البيوت، وينتعش سوقها بشكل خاص فى رمضان.
يختصر هذا الطبق الصغير أيضًا أيامًا طويلة من العمل واستعدادات طارئة فى "معامل الطرشى" لزيادة الإنتاج لتغطية الاستهلاك المتضاعف فى أيام الشهر الكريم، الذى يعتبر واحدا من أهم مواسم المخلل، ويتم خلاله إنتاج ما يزيد عن 10 أطنان من المخللات المختلفة لمواكبة حاجة السوق، الذى يمكنك أن تلاحظ بكل سهولة حجمه من الطوابير الطويلة أمام محلاته، ليصبح شراء المخلل واحدًا من أبرز طقوس يوم أى مواطن مصرى فى رمضان.
مراحل عديدة يمر بها المخلل قبل أن يستقر شهيًا فى طبقك الصغير، تبدأ من شراء الخضراوات المستخدمة فى التصنيع على أن تكون فى مرحلة النضج المبكر، ولها قوام صلب وخالية من أية آثار للإصابات الفطرية أو الحشرية.
تليها مرحلة فرز الخضراوات ثم غسلها ونقعها لتخليصها من الأتربة، ثم تجهيز الخضراوات للتخليل بدءًا من التمليح مرورًا بالتخمير والنقع، وصولا إلى التخزين فى أماكن مناسبة على درجات حرارة أقل من 10 درجات مئوية.
موضوعات متعلقة..
- بالصور.. 5 أكلات مصرية ليها طعم تانى مع البتنجان المخلل.. المصرى يوكل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة