وقالت المصادر، إن المحققين الإيطاليين طالبوا القاهرة بمزيد من المعلومات والتقارير والوثائق للمساهمة فى التوصل إلى قتلة الباحث الإيطالى، مؤكدين أن المعلومات والتقارير التى تم إرسالها مؤخرًا وهى عبارة عن 30 صفحة بينها تقارير وسجلات مكالمة غير كافية للتوصل لقتلة "ريجينى"، وأنه يتعين على القاهرة تقديم مزيد من المعلومات، خاصة فيما يخص سجلات المكالمات، حيث طلب المحققون الإيطاليون عددًا كبيرًا من السجلات وأوقات زمنية قديمة.
وأوضحت المصادر، أن القاهرة تعيد كتابة بعض التقارير التى أرسلتها فى وقت سابق بعدما اشتكى الجانب الإيطالى من صعوبة ترجمتها لكونها مكتوبة بخط اليد، وتجمع معلومات جديدة وتقارير على نطاق واسع تمهيدًا لإرسالها للجانب الإيطالى فى أسرع وقت بناءً على طلبهم.
وبدورهم أكد المحققون الإيطاليون للجانب المصرى -وفقًا للمصادر- أن عمليات البحث داخل الحاسب الشخصى لـ"ريجينى" ما زالت مستمرة، خاصة أن المحققين يعتبرون أن حاسب "جوليو" هو كلمة السر التى ستقودهم إلى معلومات عديدة، خاصة أنه فى وقت سابق تم العثور على عدد من الملفات بينهم وثائق باللغة العربية وحوارات للشاب الإيطالى مع بعض المصريين.
وتؤكد المصادر أنه بالرغم من الجهود المبذولة من الجانب المصرى فى محاولات جادة لكشف غموض مقتل ريجينى بالقاهرة، إلا أن تصريحات والدته ديفيندى ريجينى، المناهضة للقاهرة لا تتوقف، حيث ما زالت السيدة ترى أن القاهرة لم تقدم ما هو مطلوب منها، واتهمت الأمن المصرى بالقبض على المتعاطفين مع قضية ابنها فى القاهرة سواء من الصحفيين أو المستشار القانونى الذى كان يقدم لهم مساعدات قانونية بالقاهرة، بالرغم من تأكيد السلطات المصرية بأن ضبطه جاء على خلفية قضية تظاهر ولا صلة للواقعة بحادث ريجينى.
وتشير المعلومات إلى أن الآمال معقودة على المراسلات والاتصالات السرية التى تدور بين المحققين الإيطاليين والمصريين قبل الزيارة المقبلة للتوصل لأية معلومات حول القضية التى شغلت الرأى العام الداخلى والخارجى على حدٍ سواء.
موضوعات متعلقة..
روما تطالب القاهرة بمعلومات جديدة عن قضية "جوليو ريجينى"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة