وقبل موقعة العودة فى نصف نهائى دورى أبطال أوروبا التى يقود فيها المدرب الأرجنتينى أتلتيكو مدريد أمام بايرن ميونخ الألمانى فى التاسعة إلا ربع مساء اليوم الثلاثاء، بعدما فاز فى الذهاب بهدف نظيف.. "اليوم السابع" يرصد 5 أسباب وصلت بسيميونى إلى أكثر المدربين إثارة فى العالم.
شخص مقاتل
سيميونى أحد المدربين اللذين يتمنون دائماً التواجد فى حرب داخل المستطيل الأخضر يبث غريزة الفريق الشرس داخل نفوس لاعبيه ويطالبهم بالتعامل مع المباراة وكأنها حرب ويسيطر عليه شعور العاطفة مع اللاعبين.
الفوز طريقه الوحيد
عقلية الفوز تسير به دائما فى كل المباريات دون استثناء لا يقبل من يشكك فى قدراته وإمكانيات لاعبيه، وحينما سأل عن فرص الروخى بلانكوس فى الفوز بـ"الليجا" أكد صعوبة هذا لكن شدد على أن الفريق سيلعب كما يتطلب الجدول الزمنى منهم وهو الفوز والفوز مرة أخرى.
عقلية لعبة كبيرة
المدير الفنى لأتلتيكو مدريد يتعامل دائما مع لاعبيه من منطق أنهم قد حققوا الفوز ويرفع من شأن لاعبيه والروح المعنوية لهم ويدفعهم لتقديم أفضل ما لديه، يوصل رسالة إلى اللاعبين أن الانتصار ممكن وضرورى وهو ما جعله يصنع نجوماً تتهافت عليها الأندية على الرغم من ضعف الميزانية مقارنة ببرشلونة وريال مدريد مثل جريزمان ودييجو كوستا سابقا.
فلسفة العمل الجاد والتواضع والعاطفة
يسير دييجو سيميونى المدير الفنى للروخى بلانكوس وفقاً لفلسفة العمل الجاد والتواضع والعاطفة وهى تجسد شخصيته كمدرب ولاعب، لا يعرف التهاون فى مجال التدريب حيث الالتزام، وأكد للاعبيه أنه لا يعترف بمبدأ الأسماء الكبيرة لكن ما يبذل جهداً كبيراً ويقدم ما لديه هو من سيشارك أساسياً.
ثبات التشكيل
سيميونى دائما لا يغامر فى التشكيل الأساسى لأتلتيكو يخوض المباريات دون أن يغير أى عناصر فيه، يطالب لاعبيه دائما بالدقة والالتزام والانضباط والتنظيم أثناء اللعب وهو التعريف المصغر للفرصة من وجهة نظره للاعب أن يسير على هذه الأسس ويقومون فعلياً بتجسيد القيم التى يسعى سيميونى لغرزها فى نفوسهم.
أخبار متعلقة
سيميونى: مواجهة البايرن كانت صعبة للغاية.. وساؤول كافأ نفسه بهدف رائع
