حزب العمل الاسرائيلى يدرس قطع العلاقات مع نظيره البريطانى لمعاداته السامية

الثلاثاء، 03 مايو 2016 04:30 م
حزب العمل الاسرائيلى يدرس قطع العلاقات مع نظيره البريطانى لمعاداته السامية جريمى كوربين زعيم حزب العمال البريطانى الجديد
القدس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخبار اسرائيل


أعلن حزب العمل الاسرائيلى الثلاثاء إنه ينظر فى امكانية قطع العلاقات مع حزب العمال البريطانى بعد إتهامات جديدة وجهت لأعضاء الحزب البريطانى بمعاداة السامية.

وعلقت عضوية أكثر من 50 عضوا فى حزب العمال البريطانى فى الشهرين الماضيين بسبب تعليقات أدلوا بها وصفت بالعنصرية أو المعادية للسامية، وبينهم عمدة لندن السابق كين ليفنجستون، بحسب صحيفة ديلى تلغراف البريطاينية.

وبعد الإعلان الاثنين عن تعليق عضوية ثلاثة اعضاء فى المجلس البلدى بسبب تصريحات نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعى، اعلن متحدث باسم الحزب الاسرائيلى أن قطع العلاقات مع الحزب البريطانى هو "احد الخيارات المطروحة".

وقال المتحدث لوكالة فرانس برس أن حزب العمل الإسرائيلى يبحث عن ضمانات من رئيس حزب العمال جيريمى كوربن تؤكد بانه يتعامل مع هذه القضية بالشدة اللازمة.

وفى اكثر القضايا اثارة للجدل، علقت عضوية عمدة لندن السابق بعد قوله الاسبوع الماضى "عندما فاز هتلر فى انتخابات 1932 كانت سياسته هى انه يجب نقل اليهود إلى اسرائيل، وكان يدعم الصهيونية قبل أن يصاب بالجنون وينتهى به الامر إلى قتل ستة ملايين يهودى".

وكان ليفينجستون يدافع عن النائب ناز شاه التى علقت عضويتها الاربعاء بسبب تعليقات قديمة على مواقع التواصل الاجتماعى اعتبرت معادية للسامية.

وكانت شاه وضعت على فيسبوك فى 2014 صورة تظهر اسرائيل داخل خارطة للولايات المتحدة، كتب تحتها "حل النزاع الاسرائيلى الفلسطينى: انقلوا اسرائيل إلى الولايات المتحدة حلت المشكلة".

وعلى الرغم من تصاعد الجدل، "لا يواجه الحزب ازمة" وفق تأكيد زعيمه جيريمى كوربن الذى حقق فوزا كبيرا فى انتخابات سبتمبر الماضى لكنه يواجه معارضة من قبل عدد من كوادر الحزب.

وانتقد كوربن فى السابق لاعترافه بانه التقى اعضاء فى حزب الله وحركة حماس خلال مؤتمر فى لبنان للبحث فى عملية السلام فى الشرق الاوسط، قبل أن يصبح رئيسا للحزب.

ولم يصدر أى تعليق من مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو ولا وزارة الخارجية، مؤكدين انها قضية بريطانية داخلية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة