وأضافت الصحيفة أن الهجوم الذى شنه التنظيم شرق حلب على ثلاثة محاور يهدد بسيطرته على آخر المناطق التى لا تزال تحت سيطرة بعض فصائل المعارضة السورية، فى الوقت الذى قال فيه المرصد السورى لحقوق الإنسان إن 6 آلاف شخص على الأقل فروا بحثا عن الأمن إلى الأراضى التى يسيطر عليها الأكراد غربا.
وأوضحت "التليجراف" أن آخرين انضموا إلى المدنيين الموجودين بمحاذاة الحدود التركية المغلقة، إذ يوجد ما يقرب من 165 ألف شخص مشردين الآن فى الحقول والمخيمات غير الرسمية بطول الحدود، وبالقرب من قرية أعزاز.
وبرغم أن تركيا تقول إنها تتبنى سياسة باب مفتوح مع السوريين الفارين من ويلات الحرب، إلا أن الحدود لا تزال مغلقة إلا فى وجه المصابين بإصابات خطيرة، وقالت الصحيفة إن الشرطة التركية أطلقت النار على بعض اللاجئين الذين حاولوا عبور الحدود بشكل غير قانونى.
واعتبرت الصحيفة أن سيطرة التنظيم على أعزاز ومارع وسع مناطق سيطرته المحاذية للحدود التركية بما يزيده قوة على أرض الواقع ويسمح لمقاتليه بتهديد معبر باب السلامة الحدودى بين سوريا وتركيا حيث يحتشد النازحون السوريون ويتوقع أن ينضم لهم آخرون.
وأضافت الصحيفة أن مقاتلى التنظيم اقتحموا مارع الجمعة وتمكنوا من الوصول إلى المستشفى الرئيسى وحاصروه قبل أن يتم إجبارهم على الانسحاب غير أن الجميع يتوقع عودتهم مرة أخرى.
ونقلت الصحيفة عن أحد العاملين فى المستشفى قوله "نشعر بالخوف الشديد فكلنا نعلم أن داعش سيعود" مشيرة إلى أنه بالفعل عاد مقاتلوا التنظيم بعد ساعات للقتال الذى استمر طوال ليلة السبت.
موضوعات متعلقة:
المرصد: مقتل 61 عنصرا من داعش خلال معارك مع قوات سوريا الديمقراطية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة