وناشد المعلمون المتضررون وزير التربية والتعليم سرعة التدخل لتخفيف هذا العبء عنهم وإعفاء مرضى الـ5% والمرضى المزمنين من الخضوع لإجراءات الكشف الطبى، وكذلك تحقيق التوازن فى ندب المعلمين إلى أقرب المحافظات كمحافظة أسيوط بدلا من ندبهم إلى المحافظات الجنوبية مراعاة لظروف بعد الوادى الجديد عن باقى المحافظات.
يقول عهدى عثمان، مدير مدرسة بالخارجة، إنه تم ندب أكثر من 113 من إجمالى قوة مدرسته والتى تبلغ 140 مدرسا ومدرسة، وهو نفس الأمر بالنسبة لباقى مدارس المحافظة.
ويقول مدحت ميلاد، معلم خبير، إن المدرسين يعانون بشدة أثناء توقيع الكشف الطبى عليهم بسبب التكدس وارتفاع درجات الحرارة مع وجود لجنة وحيدة تقوم بتوقيع الكشف الطبى على المعلمين ما يزيد من العبء على الطرفين، وهو ما يستوجب إعادة النظر فى تلك الإجراءات وفلترة من لا تنطبق عليهم شروط المراقبة تلقائيا بديلا عن التحويل العشوائى من المديرية وهو ما يعرض المرضى لأزمات قد تهدد حياتهم.
وناشد معلمو الداخلة والفرافرة وزير التربية والتعليم تكليف لجنة من القومسيون الطبى للانتقال إلى مراكزهم لإجراء الكشف الطبى فى أيام محددة بدلا من إجبار المعلمين على قطع مئات الكيلو مترات لتوقيع الكشوف الطبية عليهم رغم ثبوت حالتهم المرضية منذ الأعوام السابقة كأمراض مزمنة.
وقال الدكتور صلاح مرزوق، وكيل مديرية الشئون الصحية ومدير القومسيون الطبى، إن اللجنة تؤدى عملها بحيادية وشفافية مطلقة ودقة متناهية، ويتم توقيع الكشف الطبى على الحالات وفقا للتشخيص المعتمد والكشف الطبى عليها، وإنه لا يتم مطلقا تطبيق الاستثناءات فى الكشف الطبى لتحقيق التكافؤ بين المتقدمين للحصول على اعتذارات عن مراقبة الامتحانات، مؤكدا أن اللجنة تتعرض لضغوط شديدة فى العمل بسبب كثرة عدد المدرجين بالكشوف والذين يرغبون فى الحصول على تقارير طبية معتمدة إلا إنها تؤدى العمل المنوط بها دون تقصير.
موضوعات متعلقة:
- بالصور.. وكيل تعليم الوادى الجديد يتفقد لجنة امتحانات الثانوية الزراعية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة