قالت وزارة التربية والتعليم، إنه بشأن ما ورد من معلومات تفيد بتلاعب بعض المسئولين بفروع الهيئة العامة لتعليم الكبار بإدراج أسماء بعض المعلمين؛ للتعيين دون وجه حق، تم التحقيق فى الواقعة بمعرفة الجهات المختصة.
وأضافت الوزارة فى بيان لها، إن الجهات أفادت بأنه بتاريخ 7/4/ 2015 وافق قطاع الموازنة العامة للدولة على طلب الهيئة العامة لتعليم الكبار بتثبيت معلمى محو الأمية المتعاقدين مع الهيئة من حملة المؤهلات المتوسطة وفوق المتوسطة، الذين يعملون بعقود مؤقتة منذ سنوات على بند (2/3) أجور موسمية، تحت مسمى كاتب رابع محو أمية، وعددهم (5146) مدرسًا.
وأوضحت الوزارة أنه تم تحديد شروط الاختيار بمعرفة الهيئة، وأعد مديرو أفرع الهيئة بالمحافظات كشوفًا بأسماء المعلمين الذين تنطبق عليهم الشروط، وعددهم (5146) مدرسًا، وبلغ عدد من تسلم العمل منهم (4805) معلمين، موضحة، تم تشكيل لجنة؛ للتحقق من استيفاء من تم تعيينهم للشروط المقررة للاختيار، وقامت اللجنة بمراجعة موقف صرف مرتبات المعلمين الجدد لأعوام (2011، 2012، 2013)، وأسفرت أعمال اللجنة عن وجود عدد (598) مدرسًا فى (9) أفرع من الذين تم تعيينهم غير المتعاقدين مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، والذين لم تحرر لهم استمارات صرف خلال الثلاث سنوات السابقة (2010، 2011، 2012)، والمحددة بشروط الاختيار لعدم عملهم فعليًا بالأفرع.
وأكدت الوزارة، تبين قيام مديرى الأفرع بتحرير عقود بتواريخ سابقة تفيد التعاقد مع هؤلاء المعلمين على خلاف الحقيقة؛ لتمكينهم من التعيين دون وجه حق، ومن ثم تم التحفظ على عدد (733) عقدًا بإدارة شئون العاملين بالهيئة.
وقالت الوزارة، إن الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى قرر إحالة الواقعة بالكامل إلى النيابة العامة؛ لإعمال شئونها؛ لما تشكله من جريمة تزوير، وإحالة الواقعة إلى النيابة الإدارية؛ لما تشكله من إهدار للمال العام؛ لتباشر اختصاصها بالتحقيق فى المخالفات المالية.
ننشر مشروع قانون التعليم قبل عرضه على مجلس النواب.. يجرم الدروس الخصوصية ويعاقب المعلم العامل بها بالحرمان من الترقيات لمدة عامين.. وغرامة 500 جنيه على ولى الأمر حال انقطاع الطالب عن الدراسة
وزير التعليم يحيل واقعة تزوير عقود معلمين بمحو الأمية للنيابة العامة
الثلاثاء، 31 مايو 2016 02:08 م
الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم
كتب محمود طه حسين
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة