آه.. لو أن اتحاد الكرة يمتلك نفس الحظوظ التى تعطيها نفحات من الأوكسجين ليواصل الحياة، لكن فى النواحى الفنية والإدارية.. رغم أن الحظ حتى لو.. ها.. يأتى لا ينفع أن يحول الجبلاية لـ«ساعاتى»!
• يا سادة.. فى مصر.. تعالوا نراجع معاً المشهد فى المحروسة، وأكيد ستكتشفون، كيف أسهمت الأحداث على الأرض فى مد آجل وجود مجلس الجبلاية!
بصراحة.. كانت كل الأمور تشير إلى اقتراب «خلع» الاتحاد إلى أن جاءت واقعة يوم الأرض 25 إبريل، لتجعل المصريين أكثر اهتماماً بما يدور!
نعم الكل لم يكمل البحث فى أوراق حل الاتحاد.. لأن «الفرقة» التى خاف منها كل المصريين كانت الأهم.. والأكثر جدوى فى النظر إليها عن مفهوم المصريين!
• يا سادة.. فى مصر.. أيضاً تكتيك جمال علام الذى تقدم باستشكال.. ثم قام بعض معاونيه، بتصدير خطاب للفيفا كان وحده كفيلاً.. بالبحث عن المتهم بل وضعه فى ميدان عام ليصبح «فرجة» بعد ما قدم للفيفا معروضاً يؤكد التدخل الحكومى!
الاستشكال كان مرشحاً له إحدى محاكم العاصمة، لكن شيئاً ما حدث ليتم تقديمه لمحكمة طنطا!
• يا سادة.. فى مصر.. حدث هذا خلال عملية إرسال خطاب شكوى التدخل الحكومى للفيفا، فكان هناك بعض الوقت المحتسب بدلاً من الضائع ضمن البقاء مجدداً للمجلس المطعون عليه!
طيب.. لو لم تقف الدنيا على «رجل واحدة»، فى 25 إبريل.. هل كان أمر الخطاب الذى لم يعلن حتى الآن عن مرسله سيمر مرور الكرام؟!
مش عارف!
بس قولوا.. أنتم يا حضرات؟!
• يا سادة.. فى مصر.. لم تمر أيام قليلة عقب قصة «الخطاب» ضد مصر.. إلا.. وظهرت أزمة جديدة، فى الشارع المصرى.. آى والله كده كتير!
بالطبع ما حدث من القبض على عمرو بدر.. والسقا من مقر نقابة الصحفيين، وما تلاه.. من تمسك كلا الطرفين النقابة والداخلية بسلامة موقفه!
لعل هذا ما أدى إلى بعض التوتر، بل الخروج بين مؤيد ومعارض كما تابعتم يا أفندم!
• يا سادة.. فى مصر.. هل لهذا الاتحاد حظوظ غير معروفة؟!
هل يحاولون أن يدفعونا دفعاً نحو مواجهة جديدة من خلال أزمات كرة القدم.. فمع توقعنا وأمانينا بأن تنتهى أزمة النقابة والداخلية سريعاً.. ليعود المجتمع المصرى إلى «اللحمة» التى كنا عليها منذ..
«30/6».. تطل علينا حكايات الجمعيات العمومية، والبقاء طويلاً.. وحكم المحكمة.. ووجوب تنفيذه!
• يا سادة.. فى مصر.. فى بلاد أخرى.. كان يمكن أن يجد اتحاد الكرة بها فى الوقت الذى كفلته الأحداث فرصة لإعادة ترتيب البيت؟!
طبعاً.. فهناك العديد من الأزمات على وشك الانفجار.. هل تحبون أن نذكركم بها؟!
• يا سادة.. فى مصر.. الحكام ولجنتهم.. أزمة، والملاعب التى تنتظر الجماهير، لم يضف إليها شىء.. الموسم الجديد بالنسبة للدرجة الثانية.. الانتخابات.. وكله.. كله!
للصبر الحدود.. يا جبلاية.. إنما.. الحظ لا يستمر طويلاً.. تذكروا!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة