عمر جابر أمام اختبار صعب أما الاختيار بين التشبث بحلم الاحتراف الذى ظل يراده منذ نعومة أظافره حتى تحقق وأصبح أمرا واقعا، وبين المصير الغامض الذى طال العديد من اللاعبين المصريين وعادوا بخُفى جنين من الاحتراف الخارجى، وحكموا على تجاربهم الاحترافية بالفشل المبكر.
العديد من لاعبي الزمالك الذين خاضوا تجربة الاحتراف الأوروبى منهم من نجح فى مشواره بالملاعب الأوروبية ومنهم من أخفق وعاد إلى مصر مخيبا للآمال.
ميدو أبرز اللاعبين الذين نجحوا فى مشواره الاحترافى فى أوروبا منذ ترك قطاع الناشئين بالفريق الأبيض والتنقل بين أندية جنت البلجيكي وأياكس الهولندي وسلتافيجو الإسباني ومارسيليا الفرنسى وتوتنهام الإنجليزي وروما الإيطالى.
بينما أخفق غالبية لاعبي الفريق الأبيض الذين خاضوا تجربة الاحتراف الأوروبي أبرزهم عمرو زكى الذى حقق مستوى عالى فى بداية تجربته الاحترافية مع ويجان اتيك الانجليزي وسجل معه 10 أهداف في الدور الأول قبل أن يصوم عن التهديف فى الدور الثاني ويعجل بعودته للدورى المصرى.
ومن بعد عمرو زكى جاء شيكابالا الذى احترف فى صفوف سبورتنج لشبونة البرتغالى ولكنه أنهي مسيرته الاحترافية مبكرا لاعتراضه علي ملازمته دكة لشبونة وعدم المشاركة مع الفريق البرتغالى ورفض العودة مع سبورتنج الذى قدم إلى القاهرة لمواجهة الاتحاد السكندرى فى مئويته.
وعلى نهج شيكابالا سار محمد إبراهيم الذى هرب من البرتغال رافضا الاستمرار فى صفوف ماريتمو البرتغالى ووضع حدا لمسيرته بأوروبا قبل أن تبدأ، لخلافات بينه وبين إدارة ناديه.
مصير عمر جابر الاحترافى معلق ما بين النجاح والسير على خطى ميدو الذى وصل لدرجة العالمية بعدما لعب لكبار الأندية الأوروبية أو ركوب طائرة العودة إلى القاهرة وحذو حذو الثنائى شيكابالا ومحمد إبراهيم اللذين عادا بخفُى حنين من رحلة الاحتراف الخارجى.
اخبار متعلقة:
- عمر جابر يودع الزمالك أول يونيه
- بازل السويسرى ينهى صفقة عمر جابر بمليون و650 ألف يورو
