ليبرمان ينتقد نتنياهو بسبب تعامل الحكومة الإسرائيلية مع حرب غزة

السبت، 07 مايو 2016 03:34 م
ليبرمان ينتقد نتنياهو بسبب تعامل الحكومة الإسرائيلية مع حرب غزة أفيجدور ليبرمان
غزة /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخبار اسرائيل



انتقد زعيم حزب (إسرائيل بيتنا) أفيجدور ليبرمان، رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بشدة عقب تسرب أجزاء من تقرير "مراقب الدولة" الذى يتحدث عن تعامل الحكومة الإسرائيلية مع حرب غزة عام 2014.

وقال ليبرمان فى تصريحات بثتها صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية اليوم السبت- أن رد رئيس الوزراء على التقرير "يُظهر أكثر من أى شىء آخر، أن القيادة الإسرائيلية الحالية التى يترأسها نتنياهو ووزير الدفاع موشى يعالون، تتنصل من مسؤولياتها.

وأضاف لا يمكننى ولا أنوى التعليق على تقرير مراقب الدولة، ولكن الشيء الواضح الذى ينبغى أن يقال هو أن طريقة استجابة القيادة الإسرائيلية للتقرير تدل على حقيقته؛ فهى إدارة غير قادرة على اتخاذ القرارات اللازمة لضمان أمن مواطنى إسرائيل".

ورفض المسؤولون المقربون من نتنياهو هذا التقرير.. مؤكدين أن عملية "الجرف الصامد" كانت تدار بطريقة شفافة واختتمت بنجاح، وأن كل ما تناقلته الأنباء هو افتراء وكذب.

وأشار ليبرمان إلى أن جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى (شاباك) كشف لنتنياهو ووزير الدفاع موشى يعالون ورئيس أركانه السابق بينى جانتز عن معلومات حول تهديد الأنفاق، ولكن لم تلق هذه التحذيرات المخابراتية استجابة جادة من الجيش ولم يتم عرضها على مجلس الوزراء"..مشيرا إلى أن هذه الحقيقة فقط "تقوى حقيقة الفشل الذريع التى لفت إليها تقرير مراقب الدولة".

وانتقد حقيقة أن "إسرائيل لا ترد سوى على تصرفات حركة حماس وتهديداتها، بدلا من اتخاذ أى مبادرة حقيقية من أجل تغيير الوضع تماما وإزالة التهديد المستمر والمتزايد من غزة على مواطنى إسرائيل"، على حد قوله.

وكانت صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية قد ذكرت أمس الأول الخميس أن مراقب الدولة يوسف شابيرا سينشر تقريرا -حول نتائج عملية "الجرف الصامد" ضد قطاع غزة عام 2014- يتضمن انتقادات لاذعة لنتنياهو ووزير دفاعه موشى يعالون ورئيس أركانه السابق بينى جانتز، لصمتهم بشأن تهديد الأنفاق القادم من قطاع غزة.

ويقول مطلعون على محتويات التقرير إنه أكثر إدانة من تقرير لجنة "فينوجراد" التى شُكلت للتحقيق فى تعامل حكومة إيهود أولمرت والجيش الإسرائيلى مع حرب لبنان عام 2006.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة