«1»
تصدر إيرادات هذا العام وباكتساح فيلم «هيبتا» حيث حقق 20 مليون جنيه حتى الآن، وعلى الرغم من ضعف الرواية، إلا أن شعبيتها عند شريحة المراهقين، ووجود هذا العدد من أسماء النجوم الشباب، الذين أصبح لكل منهم معجبيه، مثل عمرو يوسف، وأحمد مالك، وجميلة عوض، كان الضمانة الأساسية لنجاح الفيلم، إضافة إلى أن «تيمة» الحب والعلاقات الإنسانية هى «تيمة» رائجة ولها صدى عند كل الأعمار والشرائح.
«2»
على ربيع أكد نجوميته مع كريم فهمى فى فيلم «حسن وبقلظ»، فى حين انخفضت راية رامز جلال السينمائية، وأصبح نجما لا ينتظر منه الجمهور سوى المقالب التى يصنعها فى برنامجه، ويبدو أن تلك هى المنطقة التى سيظل رامز جلال «محشورًا» فيها رغم محاولاته الخروج منها، ولكن شباك التذاكر يؤكد فى كل تجربة له أنه نجم بلا ظهير سينمائى، واتضح ذلك من أرقام الإيرادات.
«3»
هناك أيضًا نجوم يجب أن يعيدوا حساباتهم فى علاقتهم بالسينما سواء فى طبيعة الموضوعات التى يقدمونها والتركيبة التى يظهرون من خلالها، ومنهم غادة عبد الرازق، وعمرو عبد الجليل، الذى فشل بالضربة القاضية فى تحقيق رقم يرضى حتى طموحه الفنى، حيث لم تتجاوز إيرادات فيلمه «فص ملح وداخ» الـ600 ألف جنيه، وهو ما يؤكد أنه على عمرو أن يعيد حساباته فى السينما، ونوعية الموضوعات، وحتى حجم الدور الذى يجسده على الشاشة، فهو من النجوم الذى يجب أن يتم توظيفهم دراميًا بغض النظر عمن يتصدر اسمه أفيش الفيلم.
«4»
من أهم ظواهر هذا الموسم أنه شهد تنوعًا فى الأفلام المعروضة، سواء فى الموضوعات أو الأجيال المختلفة التى تنافست من السينمائيين سواء المخضرمين أو جيل الشباب، حيث عرض فيلم «قبل زحمة الصيف» للمخرج المبدع محمد خان، إضافة لـ«نوارة» لهالة خليل، و«حرام الجسد» لخالد الحجر.. وأهم شىء فى ظنى عكسه هذا الموسم هو أن صناعة السينما رغم كل أزماتها وتجاهل الدولة لصناعها، هناك من ينفخ فيها الروح، وعاملين عليها لن يتركوها إلى الزوال. فللسينما صناع يحمونها.
فاصل
كشفت الأزمة الصحية لمدير التصوير المبدع والفنان طارق التلمسانى، وزارة تسمى «الثقافة» لا تملك شيئا لحماية المبدعين، وتقف مكتوفة الأيدى أمام إصدار قرار علاج على نفقة الدولة.. الدول المتحضرة تحمى مبدعيها وتحافظ عليهم، وفى مصر كل شىء يدير ظهره للإبداع وللمبدعين، ولا أعرف ما الذى ينتظره وزير الثقافة حلمى النمنم، إذا كان رئيس الوزراء قد رفض القرار أو أجل النظر فيه.. عليه أن يخرج ويعلن ذلك على الأقل ليخلى مسئوليته، فنقابة السينمائيين تنظر الرد منذ أكثر من شهر، ويبدو أن الملف «مركون» هناك فى أحد الأدراج كالعادة.
موضوعات متعلقة
- علا الشافعى تكتب: 36 عامًا على رحيل هتشكوك حارس مملكة الخوف.. المخرج العالمى تربى تربية كاثوليكية محافظة.. عانى الكثير من قهر والده.. صاحب نظرية «حاول دائمًا أن تجعل المشاهدين يعانون قدر ما تستطيع»
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة