ومن جانبها عبرت "حسن" عن سعادتها بالمناقشة وبحضورها فى المركز، وقالت أنها فى البداية كانت بعيدة عن الحياة السياسية، وكانت تتصورها مجرد شعارات للوصول للسلطة، إلى أن قامت حرب أكتوبر وأنضمت إلى مجموعة من السيدات بقيادة جيهان السادات لمعالجة مرضى الحرب وتغير الأمر منذ ذلك الحين، فأصبحت ترى ان عليها واجب نحو الوطن لم تقم به بعد، وانضمت لحزب مصر وكان هو الباب نحو السياسة.
وأضافت فرخندة حسن، كانت عضويتى فى البرلمان على مدار 33 عاماً سبباً فى تغيير تفكيرى، ووجدت أنه من الضرورى تسجيل تجربتى ليست كمذكرات إنما كموضوعات سياسية وقضايا مازالت مطروحة حتى الآن، وسوف يلمس القارئ أهمية تناول هذه القضايا وسيتعرف على أسلوب إدارة الدولة بايجابياته وسلبياته.
ومن جانبه قال الدكتور مصطفى الفقى، إن الكتاب يعد وثيقة مهمة جدا، لأن الكاتبة اعتمدت على وثائق مهمة، مضيفاً أن قيمة الكتاب فى إفادته للأجيال الجديدة المتعطشة والشباب الذين فى حالة ضياع وتيه بسبب غياب القدوة.
وطالب "الفقى" توفير الكتاب على وسائل الاتصال الحديثة ومواقع الإنترنت حتى يكون فى متناول الشباب.
ومن جانبه قال رامى محسن، مدير المركز الوطنى للاستشارات البرلمانية، أن الكتاب يعد إضافة للمكتبة البرلمانية، مضيفاً أنه حتى الآن يناقشون القضايا البرلمانية بالاستعانة بكتاب "سنوات تحت القبة" لفرخندة حسن، مستفدين من خبرتها الطويلة فى البرلمان، لأن النواب الحاليين يعانون قلة الخبرات.
موضوعات متعلقة ..
- بالصور..مكتبة "ألف" تكرم ربعى المدهون أثناء مناقشة روايته "مصائر"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة