«؟».. هذا الاستفهام يا حضرات لأن ده لا يمكن يكون حبيبًا.. حتى لو بلع حمولة زلط!
بس قلنا برضه نطرح معاكم شوية المفاهيم اللى بتحاصر الشارع الرياضى، وعلى ناصيته محور كرة القدم، كلنا بنفضل نعمل مغمضين ومنتظرين!
طبعًا.. ممنوع الاقتراب من أى حاجة تحمل بشرة خير، أو تنفيد لمواقف وقرارات مؤكد فتحها للنقاش والحوار دون استبداد، ممكن يفيد البلاد.. والعباد!
• يا سادة.. يا مصريين.. اعذرونا فدائمًا ما نكون، أو أغلبية تكون- فى الإعلام- طبعًا مع وضد، بغية الوصول إلى إرضاء حضراتكم، بعيدًا عن التفسير بمقاييس موضوعية!
إذا كنت تعترض على ما يحيط بشخص ما من أفعال أو أقوال، فعليك أن تخرج لإعلانها، لا أن تجد الفرصة مواتية لمجرد الهجوم وخلصنا!
• يا سادة.. يا مصريين، نفرط كثيرًا حتى أكثر من الإقبال على الفول، فى وصف «تحميل المسؤولية»!
نعم فيصبح من أضاع الفريق هو المدير الفنى، بينما المهاجمون عجزوا عن إحراز الأهداف، يا حبذا بقى لما تشوف أن الفريق وصل للمرمى أكثر من مرة ولم يحرز المهاجم!
يقولك.. «حظة وحش»!، مع أن المدير الفنى هو صاحب الفكر الذى أوصل من خلاله اللاعبون الكرة للمهاجم!
• يا سادة.. يا مصريين! ينطبق نفس النموذج على المصريين الذين يمثلون قارتنا السمراء أفريقيًا فى محافل قارية.. أو دولية!
قاريًا.. بتمثيل منطقة من مناطق الألعاب، طبقاً لتقسيم الاتحادات الرياضية!
دولياً أيضًا.. أن يوجد باتحاد دولى ممثل ضمن «كوتة» مسموح بها لهذه القارة أو تلك!
• يا سادة.. يا مصريين، يحدث هذا مع كثر، نذكر منهم د. حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، الذى يتم تصدير مفهوم مغلوط للناس بأنه قادر على أن يجبر العالم على أن تفوز مصر ببطولة العالم «الكأس»، و«التنفيذ»، وكله.. كله! حدثت أيضًا مع د. عمرو علوانى، عندما ناهض البعض ترشحه الأفريقى، مع دعم مرشح آخر من جنسية تانية، بحجة أنه لا يعطى لمصر!
• يا سادة.. يا مصريين، الحقيقة هى أن العربى المصرى من قارة أفريقيا «فلان» يمثل واحدًا من كتلة القارة أمام العالم، ولا يملك مقعدًا باسم مصر.. آى والله كده!
طيب.. هانى أبوريدة، هو العربى المصرى الأفريقى القارة، يمثل المنطقة «11» الأفريقية فى الاتحاد الدولى «فيفا»!
ببساطة، وحتى لا نخلع قلوب المصريين، ونشككهم فى مصريين زيهم ومنهم، إذا كانت هناك قضية تناقش وفيها بلد موجود منه عضو عن منطقة بقارة.. لا يوجد!
نعم، إذا كان هناك أى شىء مع أو ضد الجزائر مثلاً، لا يمكن أن يحضر حاج روراوة، وكذا للمغرب هشام العمرانى.. دواليك.. دواليك!
• يا سادة.. يا مصريين، ما يمكن أن يقال بدلاً من الضرب فى ممثل عن قارة يعرفه العالم، هو أن هذا الوجود يضمن فى حدوده الدنيا «حيادية» وعدالة لقضيتنا، ما لم تكن هناك أيضًا فرصة ودية لشرح وجهة نظر البلد بين الزملاء!
أما حكاية الكمبيوتر والتصنيف، فأظنها هجمة غريبة شوية، فأى مطلع يمكنه أن يجد أن تعديلات الاتحاد الدولى لم تمس «برنامج الكمبيوتر»، وبالتالى ظلت مصر التى لعبت فى 6 يونيو الجارى أمام تنزانيا فى مركزها الثانى، لأن ما بعد 2 يونيو لا يعرفه الكمبيوتر، والدليل أن الرأس الأخضر احتسبت لها مباريات منذ 2012 دفعت بها لنفس تصنيفنا 2، بينما هزمت فى آخر مباراتين فى تصفيات الجابون 2017!
يا سادة.. يا مصريين هل لاحظ أحدكم أن الدولى جدًا إبراهيم نور الدين تم تعيينه فى وظيفة بقطاع البترول الذى يملك أندية كروية، قبلها كان مديرًا للكرة بالسكة الحديد، ثم تغير المسمى إلى منسق الكرة!
يقولك.. ده علشان يكمل دخله!
لازم نقولهم.. شوفوا له شغل تانى خالص.. أو «احترفوه»!
على فكرة.. نور الدين مشهود له بالنزاهة، وليس الحالة الوحيدة، إنما انظر حولك.. الله يكرمك يا عم أنت وهو!
• يا سادة.. يا مصريين، آسف للإزعاج.. أقولكم.. خلينا نقول ونصمم إن فيها مليون حاجة حلوه، وتعالوا نفرح ونطير من الفرح، لأن المباريات رجعت للاستاد العظيم.. استاد القاهرة.. سهرة جميلة مع منتخب الشباب!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة