الإفطار الجماعى فى الدواوين والمقاعد أهم طقوس بدو جنوب سيناء فى رمضان.. الأهالى يتمسكون بالتقاليد.. والسيدات يؤكدن: الشهر اختلف عن زمان ونتناول الطعام فى المنازل بعيدا عن الرجال

السبت، 11 يونيو 2016 10:30 ص
الإفطار الجماعى فى الدواوين والمقاعد أهم طقوس بدو جنوب سيناء فى رمضان.. الأهالى يتمسكون بالتقاليد.. والسيدات يؤكدن: الشهر اختلف عن زمان ونتناول الطعام فى المنازل بعيدا عن الرجال الإفطار الجماعى فى الدواوين والمقاعد أهم طقوس رمضان فى سيناء
جنوب سيناء – فايزة مرسال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعتبر الإفطار الجماعى من أهم وأجمل العادات والتقاليد لبدو جنوب سيناء فى شهر رمضان، فالكل يتجمع على مائدة واحدة وقت الإفطار، ورغم تأثر قبائل البدو بالتقدم والمدنية وتأثيرها على بعض العادات والتقاليد إلا أن كثيرا من البدو مازالوا يتمسكون بكثير من العادات والتقاليد ومنها الإفطار الجماعى للعائلة بأكملها فى رمضان.

يقول سيد فاروق من قبيلة المولحة، إنه منذ بداية شهر رمضان يتجمع أهل القبيلة على الإفطار الجماعى فى الدواوين والمقاعد وتعد من أهم العادات والتقاليد للبدو حيث يتجمع كل رجل ومعه أبناؤه من الذكور لتعويدهم على التقاليد الموروثة لتناول الإفطار فى الدواين المعدة لمثل هذه المناسبان ولا يبقى فى المنزل سوى السيدات والفتيات والشيوخ كبار السن فيتناول الجميع الإفطار سويًا أما الضيف فيكون له اهتمام خاص حيث تترك له مائدة مستقلة.

ويقول سليمان أبو مشغل، من قبيلة الجررشه بوادى فيران، إن كل فرد من أفراد القبيلة يحرص طوال رمضان على إحضار إفطاره ويضع كل منهم الأطباق التى أحضرها على مائدة كبيرة حتى يتناول الغنى طعام الفقير ويتناول الفقير طعام الغنى، وعند أذان المغرب يقومون للصلاة بعد توزيع التمر والمياه والعصائر ثم يقبلون على المائدة فيأكل كل فرد من جميع الأطباق الموجودة دون فارق.

ويبدأ تجهيز الإفطار عقب صلاة العصر فيتوافد جميع رجال وشباب القبيلة ويصطحبون معهم أطفالهم لتعويدهم على العادات والتقاليد السائدة ثم يتم التجهيز للإفطار والشاى والقهوة حتى يحين موعد أذان المغرب، ومعظم طعام البدو فى رمضان يكون من الفطائر المصنوعة من الدقيق والسمن إضافة شوربة القمح والفتة وفوقها الأرز واللحم ولا يؤكلون السمك فى رمضان قليل.

ويجلس كل فرد فى أقل مساحة ممكنة حتى يكون هناك متسع لآخرين ويتم تناول الطعام باليد اليمنى وبدون استخدام ملاعق سوى للضيوف فقط وأن يتناول كل فرد الطعام من الجهة المقابلة ولا يتعدى على باقى الجهات.

وأكد عمر الجبلى من قرية وادى فيران العادات فى رمضان هى الإفطار الجماعى على يتجمع 15 منزلا على كل بيت تجهيز وجبة الإفطار على مدار الشهر.

وتقول حميدة موسى زمان رمضان كان له طعم تانى نجتمع كل البنات والسيدات المتزوجات فى بيت الجدة ويتم تجهيز الإفطار مع بعض كانت الجدة أم الزوج تجلس وحولها الأحفاد من الفتيات والذكور مع الولد فى الدواوين كان الإفطار الأول التمر باللبان ثم الشوربة ونقوم بعد ذلك صلاة المغرب ثم صلاة الترويح جماعة ثم بعد ذلك نأكل جميع الأطعامة المعددة وفى السحور ذلك أما الآن مازلت التجمع العائلة فى بيت الجدة والجد فى البيوت الحديثة والفانوس الحديث والزينة فى أول يوم فقط ثم بعد ذلك كل أسرة تعد إفطار بمنزله.

وقالت أميمة أحمد رمضان الآن يختلف كثير عن الأعوام الماضية العائلة تجتمع فى أول يوم رمضان فى البيت الكبير، ويكون الأفطار شوربة وتمر وعصائر ثم الصلاة المغرب ويجتمع الأسرة المشاهدة التلفزيون ثم صلاة الترويح ثم يضع الأكل جميع الأصناف وأشهر أكلة عند البدو الفتة والأرز واللحم.

وتضيف هدير سيد رمضان الآن يختلف عن الماضى الآن السيدات البدويات يتناولن الإفطار فى منازلهن ويتبادلن الأطعمة مع بعض ونقوم بتزين البيوت بالفانوس الحديث وزينة رمضان ونعمل أشهى الطعام والحلويات.


موضوعات متعلقة..



- أخبار الساعة 1.. الجيش يقيم 131 مائدة رمضانية بالمناطق الأكثر احتياجا










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة