القوات العراقية تبدأ عملية عسكرية لتحرير الفلاحات والصبيحات غربى الفلوجة

السبت، 11 يونيو 2016 11:20 ص
القوات العراقية تبدأ عملية عسكرية لتحرير الفلاحات والصبيحات غربى الفلوجة قوات عراقية ـ صورة أرشيفية
بغداد (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شرعت القوات العراقية صباح السبت، فى عملية عسكرية لتحرير منطقتى الفلاحات والصبيحات بالمحور الغربى لقضاء الفلوجة فى محافظة الأنبار.

وقال مصدر أمنى أن قوات تابعة لقيادة عمليات الأنبار بدأت فى عملية عسكرية لتطهير الفلاحات والصبيحات من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابى، بإسناد من الطيران العراقى والتحالف الدولى.

وأضاف أن السلاح الهندسى يقوم برفع العبوات الناسفة التى زرعها التنظيم، لافتا إلى أن قوات مكافحة الإرهاب تعمل على المحور الجنوبى لمدينة الفلوجة فى حيى "الشهداء الأولي" وجبيل وتطوق قوات الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبى المدينة من كافة المحاور.

وأوضح أنه بعد أن سيطرت القوات على منطقة "الشهداء الثانية" وشارع أربعين الذى يفصل الشهداء الثانية عن الأولى، وكسرت خطوط الدفاع الأمامية للتنظيم لم يتبق إلا تحرير حى نزال والحى الصناعى للوصول إلى المجمع الحكومى وقائممقامية الفلوجة بمركز المدينة.

وكانت عملية "كسر الإرهاب" لتحرير الفلوجة انطلقت فجر يوم/ الاثنين 23 مايو/ بمشاركة قوات الجيش والشرطة الاتحادية والتدخل السريع والحشد الشعبى والعشائرى وشرطة الأنبار بإسناد من المدفعية وطيران العراق والتحالف الدولى.. وتمكنت القوات العراقية فى المرحلتين الأولى والثانية للعملية من تطويق مدينة الفلوجة وعزلها عن محيطها بالكامل وتحرير قضاء الكرمة شرقا والسجر شمالا والنعيمية جنوبا والبوشجل والصقلاوية غربا، وبدأت المرحلة الثالثة من اقتحام الفلوجة بعد أسبوع من بدء العمليات بواسطة قوات "مكافحة الإرهاب" من المحورين الجنوبى والشرقى مدعومة بقوات الجيش وشرطة طوارىء الأنبار إلا أن اتخاذ داعش للمدنيين دروعا بشرية ووجود أنفاق التنظيم يعرقل اقتحام المدينة.

من جانبها ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية الصادرة اليوم السبت أن الجيش العراقى لايزال متعثرا رغم تلقيه لمساعدات أمريكية تجاوزت الـ6ر1 مليار دولار أمريكى.

وقالت الصحيفة: " أنه قبل عامين فر عشرات الالاف من الجنود العراقيين من مدينة الموصل، وهى أكبر مدينة فى شمال العراق، بعد سقوطها فى ايدى داعش، فيما قال مسئولون عسكريون من العراق والولايات المتحدة أن المساعدات الاجنبية التى انهمرت على العراق منذ ذلك الحين ساعدت فى تصحيح، ولو بشكل مؤقت، بعض مواطن الضعف داخل الجيش العراقى والتى سمحت بسقوط المدينة: مثل عدم وفرة المعلومات الاستخباراتية وكثرة المشاكل اللوجيستية وانتشار الفساد وسوء القيادة".

وأوضحت الصحيفة أن هذه المشاكل لاتزال موجودة حتى الأن بل وزادت من مخاطر تقويض حتى الاهداف المحددة التى ركزت عليها جهود التدريبات الامريكية.بينما يشير التاريخ إلى حاجة العراق للمزيد من المساعدات المهمة خلال السنوات القادمة حال حافظ على انتصاراته الاخيرة ضد داعش.

وأردفت الصحيفة تقول " أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وهى تحاول الاستجابة إلى صعود نجم تنظيم داعش، طورت خطة لإعادة تدريب وتسليح عناصر الجيش العراقى المنهار.وتركزت هذه الخطة فى خلق وحدات قادرة على هزيمة المسلحين فى الموصل، المعركة التى يعتبرها القادة الأمريكيون حاسمة فى مستقبل الجيش العراق، بل وتنطوى على أهمية تفوق جهود اعادة بناء الجيش مرة أخرى .

وقال مسئولون عسكريون أمريكيون أنه على مدار العام ونصف العام الماضى، أحرزت عمليات التدريب تقدما بسرعة أكبر مما كان متوقعا، بفضل التعاون مع 22 الف مقاتل من الجيش العراقى وقوات البشمركة الكردية لذلك فإن التقدم المحرز ضد تنظيم داعش فى غرب العراق خلال الشهور القليلة يعد دليلا على أن القوات المحلية استفادت من خسائرها السابقة.

ومع ذلك، ابدى مسئولون آخرون (حسبما نقلت واشنطن بوست) تخوفاتهم من أن الجيش وعناصر الشرطة ربما يمضون فى تعثرهم من أجل توفير سبل الدعم الرئيسية –مثل الغذاء والوقود- بينما يواصلون الحفاظ على المركبات والمعدات الخاصة بهم.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة