وكان أردوغان قد صرح قبل ركوب طائرته لحضور جنازة الملاكم الأمريكى الراحل محمد على كلاى "إن لم تتراجع ألمانيا عن هذه الخطوة الخاطئة، فنحن بالطبع سوف نقوم بالتقييم تبعا لذلك، والخطوات التى سوف نتخذها ستكون مختلفة، أى أن المرحلة من الآن لن تكون كسابقتها.
وعقب يلماز ساخرا من التصريحات، قائلا إن "الرئيس فى الواقع لا يملك شيئا يمكن فعله ضد ألمانيا، هذه ليست عبارات شخص يعلم ما سيفعل ولديه تصميم، بل عبارات شخص متناقض وغير حاسم ولا يعلم ما سيفعل، فهذه كلمات لا بداية لها ولا نهاية وليست واضحة فيما تشير إليه".
وأضاف الكاتب أن أردوغان يعلم أن ما بإمكانه محدود للغاية، فإن السفير الذى تم سحبه سوف يعود بعد فترة، وأما مقاطعة الشركات الألمانية فى مناقصات الدولة فلا تخدم أى غرض، ولهذا يدلى الرئيس التركى بعبارات غير مفهومة بها كلمات "كالتحكم والحذر" حتى يبهر المستمعين ويظن المواطن العادى أنه هناك معجزة ما وراء هذه الكلمات.
كما انتقد يلماز سفر أردوغان للولايات المتحدة من الأساس لحضور جنازة محمد على كلاى، متسائلا عن جدوى سفره واستنفاذ أموال دافعى الضرائب الأتراك.
مواضيع متعلقة
- بعد رفع اسمه من قائمة المتحدثين.. صحيفة: أردوغان يقطع مشاركته بجنازة
- رئيسا البرلمان الأوروبى والألمانى ينتقدون أردوغان بعد هجومه على النواب
