أيها الشهر الكريم الذى ننتظره بفارغ الصبر فأنت شهر الصبر.. مرحبا بك لعلك تحمل لنا من الخير والجود والكرم ما نستحق ومالا نستحق أيضا، فإننا فقراء مهما بلغنا من الغنى والثراء ضعفاء مهما أوتينا من قوة العضلات.. نحن بغاة مفترون متبطرون على النعمة ضاربين بها عرض الحائط لذلك لا نستحقها وسرعان ما تسلب منا وتضيع من جراء ذلك.. لعلك أيها الشهر الكريم أن تعفو وتصفح عن استهتارنا وسوء تقديرنا للأمور فان الصفح من شيم الكرام فإننا لا نقدرك حق قدرك جهلا منا لمقامك الأسمى، مقامك الذى منحك إياه رب العزة جل وعلا فجعل صيامك أحد الأعمدة التى قام عليها بناء الإسلام.
سامحنا يا رمضان واعفو عنا.. تقبلنا يا رمضان واكتب أسمائنا فى ديوانك، فى ديوان المقبولين واسأل لنا ربك أن يقبلنا أيضا، ويوفقنا إلى ما يحب ويرضى ويجعلنا من الفائزين بجوائزك يوم أن توزع الجوائز فى يوم الجائزة.
أجواء رمضان
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة